خيام صحراوية وفنادق عائمة.. أزمة جديدة تواجه قطر بمونديال 2022
كشفت صحف بريطانية عن طلب قطر المساعدة من رؤساء مهرجان "جلاستنبري" الموسيقي في المملكة المتحدة، للتخطيط لإقامة معسكرات صحراوية ضخمة لاستضافة آلاف المشجعين من جمهور مونديال 2022.
وقالت صحيفة "الميرور" البريطانية، إنه من المتوقع أن يزور قطر ما يقرب من 1.6 مليون شخص خلال مونديال 2022، مشيرة إلى أن هذه الأعداد ستحتاج ما يصل إلى 160 ألف غرفة في أكثر الأيام ازدحامًا، بينما لم يتوفر سوى 70 ألف غرفة فندقية في العاصمة الدوحة.
وأوضح التقرير أن قطر تعمل على الاستعانة بالسفن البحرية لتوفير فنادق عائمة مؤقتة لنحو 40 ألف زائر خلال البطولة، بينما تدرس الدولة الخليجية إمكانية الاستعانة أيضًا بالخيام الصحراوية لاستضافة آلاف المشجعين.
ووفقًا لما ذكرته "ميرور" كشف المسئولون القطريون في تنظيم المونديال، عن أنهم تواصلوا مع إدارة مهرجان "Glastonbury" البريطاني، للحصول على خدماتها الاستشارية بشأن هذا المقترح.
وقال مصدر للصحيفة: "ستكون هناك وسائل لنقل المشجعين إلى الاستاد.. نعتقد أنها ستكون تجربة رائعة".
من جانبها، قالت صحيفة "التليجراف" البريطانية، إن النقص الكبير في أعداد غرف الفنادق دفع أعضاء اللجنة القطرية المنظمة لمونديال 2022، إلى التشاور مع منظمي مهرجاني "جلاستونبري" بالمملكة المتحدة و"كوتشيلا" بولاية كاليفورنيا الأمريكية، حول الترويج لمقترح إنشاء المعسكرات الصحراوية.
وأشارت إلى أن هذه الخيام يمكن أن تستضيف ما بين 10 و15 ألف زائر، مما يخفف من الضغوط الكبيرة التي تواجهها قطر حاليًا فيما يتعلق بإقامة مشجعي كأس العالم.
وذكرت الصحيفة البريطانية، أنه لا يوجد سوى 37 ألف غرفة فندقية في قطر، وسيصل هذا العدد إلى 70 ألف غرفة بحلول نهاية عام 2021، ما يعني وجود عجز ونقص كبير في أماكن الإقامة لمشجعي 32 دولة منافسة.
وأشار التقرير إلى أن قطر لم يكن لديها أي تاريخ أو بنية تحتية لاستضافة بطولة كرة القدم عندما فازت بحقوق التنظيم في عام 2010، بينما سعت الدوحة لإيجاد حلول بديلة للزوار المؤقتين، من خلال استئجار اثنين من السفن السياحية الفاخرة لتوفير الفنادق العائمة، مع توفير وسائل لنقل المشجعين إلى الملاعب.