تعرف على فوائد وأضرار الكركم على الجسم

يعد الكركم هو واحد من النباتات الطبيعية للشفاء، فقد تم استخدامه لذوقه وإمكاناته الصحية لآلاف السنين، ومع ذلك يجب أن يستخدم الكركم بحذر، وفقًا لما ذكره موقع " healthyandnaturalworld" الطبى.

ويمكن للعديد من الأشخاص تجربة تحسينات في الصحة باستخدام الكركم المطحون في الطعام أو كمكمل غذائي، ففي هذا التقرير نرصد متى يجب تجنب الكركم أو تقليل استهلاكه؟

مرضى السكري
الكركم لديه ميل طبيعي لخفض نسبة السكر في الدم، وعلى هذا النحو هو واحد من أعلى التوابل والأعشاب لمرض السكري من النوع 2.

وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري والذين يتحكمون في حالتهم من خلال النظام الغذائي فقط، فقد تكون هذه أخبارًا سارة.

ويحتاج الأشخاص الذين يتناولون دواءًا لمرض السكري إلى أن يكونوا على دراية بتأثير الكركم على نسبة السكر في الدم ومناقشة استخدام الكركم مع الأطباء الموصوفين لهم قبل الاستخدام المستمر.

كما هو الحال عندما يقترن مع أدوية لمرض السكري، فإن الكركم قد يجعل نسبة السكر في الدم منخفضة للغاية ويسبب نقص السكر في الدم.

النساء الحوامل
أثناء الحمل والرضاعة الطبيعية يعتبر الكركم آمنًا عندما يؤخذ بكميات توجد عادة في الطعام، ومع ذلك ربما يكون الكركم غير آمن عند تناوله بكميات كبيرة أو في شكل مكمل أثناء الحمل، حيث أنه قد يحفز الحيض أو يحفز الرحم، وبالتالي المخاطرة بالحمل.

المصابون في المرارة

المرارة عبارة عن هيكل صغير يشبه الكيس الذي يقع أسفل كبدك ويتصل به عبر القناة الصفراوية، يخدم المرارة كمرفق تخزين للصفراء الذي يحطم الدهون في الأمعاء.

ووفقًا للمعاهد الوطنية للصحة (NIH)، يمكن أن يسبب الكركم آثارًا جانبية ويزيد من خطر حدوث مشاكل في المرارة.

وقد أظهرت دراسة نشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية في مايو 2008، أن الكركم زاد بشكل كبير من مستويات الأكسالات في البول بالمقارنة مع الدواء الوهمي بعد أربعة أسابيع من العلاج في الأشخاص الأصحاء.


الأشخاص الذين يتناولون أدوية تخثر الدم

الكركم يمكن أن يضعف الدم، وهذا يعني أنه قد يكون غير مناسب للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النزيف لأنه يمكن أن يزيد من خطر كدماتهم ونزيفهم.

وفقًا لـ WebMd، يمكن للكركم أيضًا التفاعل مع الأدوية التي تبطئ تخثر الدم مثل الأسبرين والإيبوبروفين والوارفارين.

الأشخاص الذين يعانون من حمض المعدة

يمكن أن يسبب حمض المعدة الزائد أعراضًا مثل الألم والمشاكل الصحية الأخرى مثل حرقة المعدة التي تحدث عندما يتسرب حمض المعدة إلى المريء.

الكركم قد يزيد من إنتاج حمض المعدة، مما قد يقلل من فعالية الأدوية المستخدمة للحد من حمض المعدة.