محكمة أمريكية تقضي بسجن ريك جيتس مساعد ترامب السابق
حكم قاض فيدرالي أمريكي، الثلاثاء، على ريك جيتس نائب رئيس الحملة الانتخابية السابق للرئيس دونالد ترامب بالخضوع للمراقبة القضائية لمدة 36 شهرًا وبالسجن 45 يومًا، بسبب الكذب على مكتب التحقيقات الفيدرالي "FBI" فيما يتعلق بانتهاكات حملة ترامب الانتخابية خلال انتخابات 2016.
كان جيتس، البالغ من العمر 47 عامًا، أقر في السابق في فبراير 2018 بأنه مذنب في تهم وجهها المستشار الخاص روبرت مولر له بالكذب على مكتب التحقيقات الفيدرالي والتآمر ضد الولايات المتحدة.
وقال جيتس قبل أن يصدر الحكم عليه "أود أن أعرب لهذه المحكمة أنني أقبل المسئولية الكاملة عن أفعالي التي قادتني إلى هنا، أشعر بالأسف الشديد للأخطاء التي ارتكبتها"، وذلك وفق صحيفة "ديلي ميل".
ويعتبر هذا الحكم مخففًا على جيتس بعد أن قدم تعاونًا مكثفًا ساعد الحكومة الأمريكية في تأمين الإدانة للعضوين بالحزب الجمهوري روجر ستون وبول مانافورت.
وتقول وزارة العدل الأمريكية إن جيتس قدم "مساعدة استثنائية" في تحقيقات متعددة، وإن المدعين لن يعارضوا طلب المراقبة القضائية.
ويعتبر جيتس واحدا من أعضاء حملة الرئيس دونالد ترامب الستة المتهمين بإقامة علاقات مع روسيا خلال الانتخابات، وقد اعترف الستة جميعهم بالذنب، وصدرت ضد ثلاثة منهم أحكام بالسجن وهناك اثنان آخران، هما مايكل فلين مستشار الأمن القومي السابق في إدارة ترامب وروجر ستون المقرب من ترامب، ينتظران صدور حكم بحقهما.
كان جيتس من بين المتهمين الأوائل في تحقيق روبرت مولر ضد حملة ترامب.