سمير فرج يوضح خطورة اتفاق السراج وأردوغان على الأمن المصري (فيديو)
أكد اللواء سمير فرج الخبير السياسي الاستراتيجي، إن الاتفاقية التي وقعها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع فايز السراج رئيس المجلس الرئاسي الليبي، رغم عدم شرعيتها، إلا أنها غاية في الخطورة على الأمن المصري، وأمن المنطقة.
ولفت إلى أن الجزء الخاص بترسيم الحدود لا يشكل خطرًا على الأمن المصري، لأن مصر سبق ورسمت حدودها، لكنه يستنزف موارد ليبيا، ويمهد لسرقة تركيا للغاز الليبي.
وأوضح أن خطورة الاتفاقية على مصر، تكمن في الجزء الخاص بالتعاون الأمني بين تركيا وليبيا، لأنها كلمة مطاطة، ويمكن لتركيا أن تدعم طرابلس بالمعدات العسكرية والأسلحة، وهو يعارض القرار الدولي بحظر تصدير السلاح لليبيا، مشيرًا إلى أن أردوغان سبق وعارض القرار الدولين وأرسل 70 مدرعة وطائرات مسيرة إلى ليبيا.
وأردف: "قانونيًا، رئيس المجلس الرئاسي الليبي طبقًا لاتفاق الصخيرات ليس مفوضًا لتوقيع اتفاقيات دولية، وأي رئيس وزراء أو رئيس دولة يوقع اتفاقية لايد أن يوافق البرلمان عليها، بينما البرلمان الليبي برئاسة عقيلة صالح لم يوافق، وبالتالي داخل ليبيا الاتفاقية غير قانونية".
ولفت "فرج"، إلى أن الاتفاقية دمرت مؤتمر برلين المزمع عقده الأسبوع المقبل لحل المشكلة الليبية، وكان الهدف حل المشكلة سياسيًا، لكن بعد الاتفاق قال المبعوث الأممي إنه سيعقد المؤتمر بدون حفتر والسراج.
وختم:"هذه الاتفاقية خنجر في جبين الأمن المصري والمنطقة، ونأمل أن تقضي السياسة الدولية على الاتفاق".