بعد انضمام تحالف "سائرون" للمعارضة.. هل تسقط الحكومة العراقية؟

أعلن تحالف "سائرون" العراقي في مجلس النواب بزعامة مقتدى الصدر، انضمامه إلى المعارضة واعتصام نوابه في مقر البرلمان يتم تحقيق مطالب المتظاهرين الذين خرجوا منذ مطلع أكتوبر الجاري مطالبين بمحاربة الفساد وحل الجماعات المسلحة وتحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.

وسبق أن طالب متقدى الصدر، زعيم تحالف سائرون البرلماني، من حكومة عادل عبد المهدي بالاستقالة لأنه فشل في تحقيق مطالب العراقيين، وسط مخاوف من يقدم تحالف سائرون مع آخرين على إسقاط الحكومة، فسائرون تمتلك 54 مقعدا في البرلمان من أصل 329 مقعد عدد مقاعد البرلمان محتلة المرتبة الأولى فيما يمتلك تحالف الفتح بزعامة هادي العامري 47 مقعدا، أما عادل عبدالمهدي فهو نائب مستقل لم يترشح على قوائم أي ائتلاف سياسي، لذا يعتبر هشا بشكل كبير إذا توافقت الأحزاب على رحيله.

وتوجد تيارات كثيرة معارضة له أبرزها تيار الحكمة بزعامة عمار الحكيم الحائز على 20 مقعدا، وائتلاف الوطنية الذي يحوز 21 مقعدا بخلاف ائتلاف دولة القانون بزعامة نور المالكي صاحب الـ26 مقعدا في البرلمان، بخلاف التكتلات السنية والأكراد.

وأعلن مزاحم التميمي لنائب في البرلمان العراقي اليوم استقالته من مجلس النواب العراقي على خلفية الاحتجاجات الشعبية، وقد يدفع ذلك إلى لجوء الائتلافات السياسية على سحب الثقة من حكومة عادل عبدالمهدي، من أجل تهدئة لمتظاهرين وانضمام تحالف سائرون للمعارضة قد بهذا الأمر.