لقطات توثق اختطاف مواطنين أتراك بعدد من عواصم العالم
تضمن الفيلم الوثائقي "من يحاسب العثماني؟"، الذي بثته فضائية "إكسترا نيوز" عن جرائم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لقطات توثق لحظات اختطاف مواطنين أتراك بعدد من عواصم العالم.
المشهد الأول من بريشتينا - كوسوفو، في مارس 2018 وثقت كاميرا كيف يتم اختطاف معلمين أتراك.
المشهد الثاني في تشيسيناو بجمهورية مولدوفا، في سبتمبر 2018، وثق مواطن بكاميرا موبايله اختطاف مواطنين أتراك، باستخدام سيارة.
وأشار الفيلم إلى أن الرئيس التركي كان أعلن اصطياد خصومه، وقال سنذهب إلى كهوفهم سوف نطهر، وبالفعل نفذت الحكومة التركية في جميع عواصم العالم برنامج اختطاف.
وأجرت عدة شبكات إعلامية قامت بالبحث والحديث مع الضحايا، والشهود لكنهم جميعهم خائفون، وسجلت القنوات، حوارا مع تولجا وهو اسم مستعار لحمايته.
وقال مواطن تركي:"ظهر رجل أمامي فجأة في الشارع وشاور لي بذراعه، ثم جاء من خلفي اثنان أو ثلاثة أمسكوا بي وجروني ووضعوني في سيارة، وضعوا غطاء على رأسي، ووضعوني على الأرض بالسيارة، جلسوا فوقي وضربوني، كتفوني بكابلات وربطوا اليدين والقدمين، أدركت خطورة ما يحدث واعتقدت أنهم يريدون قتلي".