الموصل تسعى لإحياء المجالات الصناعية المدمرة بسبب داعش
ذكرت وكالة فرانس برس، اليوم الثلاثاء، أن الموصل العراقية تحاول جاهدة خلال هذه الفترة لإعادة إحياء مجدها الصناعي السابق، الذي تم تدميره خلال الأعوام الماضية إثر تنظيم داعش الإرهابي.
ووفقًا للتقرير، تجاهد مدينة الموصل في العراق خلال هذه الأعوام مجدها الصناعي بعد سنوات من القتال، وقد تم تدمير مصانع المدينة من قبل الجهاديين من تنظيم داعش الإرهابي، وعلى الرغم من صعوبة طرق تصدير المجالات الصناعية بسبب الجمارك، إلا أنها تحاول وتصر على انتعاش المجالات الصناعية.
وقال عصام عبد الله، البالغ من العمر 33 عامًا: "في ظل الإجراءات الصارمة التي فرضها داعش، أغلقت المصانع، وتراجع الاقتصاد، وانفصلت الموصل عن بقية العالم".
وقال لوكالة فرانس برس: "لقد تم تدمير ستين بالمائة من مصنعي، لكنني اقترضت من الأقارب وأعدت فتحه بعد بضعة أشهر من استعادة الموصل".
ينتج مصنعه المتواضع أجبانًا بيضاء معبأة في أوعية متوسطة الحجم تباع على أرفف المتاجر في الموصل مقابل 2000 دينار عراقي، أو ما يزيد قليلًا عن 1.50 دولار.