حصيلة 10 أيام من العدوان التركي على سوريا.. 300 قتيل و300 ألف نازح
تسبب العدوان التركي على شمال سوريا خلال العشرة أيام الماضية، في نزوح 300 ألف مدني سوري، وسقوط 86 شهيدا مدنيا بخلاف مئات القتلى والمصابين من قوات سوريا الديمقراطية واحتلال عشرات القري.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان مساء اليوم السبت، بأنه رغم إعلان نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس عن وقف لإطلاق النار في شمال سوريا بالاتفاق مع تركيا، لمدة 120 ساعة لحين انسحاب وحدات حماية الشعب من المناطق الحدودية، لا يزال الوضع في شمال سوريا مشتعلا في ظل استمرار الاشتباكات والقصف على مدينة رأس العين.
وأكد المرصد سقوط 86 شهيدا مدنيا منذ بدء العدوان التركي يوم 9 أكتوبر الجاري ضحية للهجوم التركي بخلاف عشرات المصابين.
وكشف البيان عن سيطرة تركيا والفصائل الموالية على إجمالي مساحة تقدر بـ2419 كلم2، أي ما يعادل ربع مساحة لبنان، تتمثل في مناطق بمدينة تل أبيض ومدينة رأس العين، بالإضافة إلى 17 قرية ومنطقة ضمن المنطقة الواقعة بين بلدة تل تمر ومدينة رأس العين، والمنطقة الواقعة بين ريف تل أبيض وبلدة عين عيسى، في حين أن القصف لا يزال متواصلا على رأس العين بالرغم من الإعلان عن وقف إطلاق النار.
وارتفع تعداد القتلى في صفوف قوات سوريا الديمقراطية إلى 239 شخصا ومقتل 5 عناصر من قوات الجيش السوري، فيما بلغ قتلى الفصائل التابعة لتركيا 196 شخصا ومقتل 9 جنود أتراك حتى الآن خلال الاشتباكات والاستهدافات، وسط معلومات عن قتلى أتراك آخرين على الحدود التركية السورية، كما أن تعداد الذين قتلوا مرشح للارتفاع لوجود عشرات الجرحى بعضهم في حالات خطرة، حسبما ذكر بيان المرصد.
وأكد المرصد استهداف القوات التركية والفصائل التابعة لها ريف مدينة رأس العين الشرقي وريف بلدة الدرباسية، في هجوم متواصل منذ صباح اليوم، بعد إزالة تركيا الجدار الفاصل مقابل قرية الشكرية شرق رأس العين ودخول المجموعات الموالية لها عبرها.
كما دخل اليوم عشرات العناصر من الفصائل الموالية لتركيا إلى قرية الشكرية الواقعة على الحدود مباشرة عبر الأراضي التركية برفقة 5 دبابات، وسيطروا على قرى الشكرية وحجي حسو وجان تمر، وسط تحليق للطائرات في سماء المنطقة.