أنا لينين
لا تقتل، لا تسرق، لا تحسد، لا تخون، ولا تكن همجياً، ولا تتخلى عن اسمك حتى ولو أطلق عليك والدك الشيوعي اسم "لينين"
ربما ينسب البعض افلام الارهابى بطولة عادل امام للكاتب وحيد حامد لما هو معروف انه مؤلف افلام الارهاب الكباب وطيور الظلام وغيرهان او ان فيلم بخيت وعديلة من تأليف يوسف معاطي ولكنهم من تأليف الكاتب الكبير لينين الرملي، الذى تم تصنيفه ككاتب مسرحي قدم اروع المسرحيات الخالدة في الذاكرة المصرية والعربية.
عانى في بداياته الفنية بحمل اسم الزعيم السوفيتي، صرّح في السابق بأنه تم رفض عدة أعمال له بسبب اسمه الذي اعتقدوا فيه يساريته، خاصة وقت حكم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، حيث رفض الفنان الراحل فؤاد المهندس قبول عمله المسرحي قائلاً "ينفع نكتب اسم المؤلف لينين الرملي؟"، خاصة وأن اسم المسرحية "إنهم يقتلون الحمير"؛ انسحب الرملي ليقبل جلال الشرقاوي إنتاج المسرحية في عام 1974؛ ولكنه صرّح للصحافة أن اسم المؤلف هو "فتحي الرملي"، ليثور صاحب الاسم المميز الذي يُشعره بالاختلاف والاغتراب، ليقوم الشرقاوي بتصحيح الخبر وتقديم المسرحية.
تدور الأيام ليقتنع المهندس بأن موهبة الرملي لا يعوقها اسمه، يتعاونا سوياً في مسرحية "سُك على بناتك" عام 1980، والتي تُعّد واحدة من أنجح وأشهر مسرحيات الأستاذ.
احد نوادراسم لينين:
رغم عدم انتماء لينين لحزب أو فكر سياسي، إلا أنه متهم دوماً بالانتماء الاشتراكي نسبة لنشأته بين أبوين يعملان بالصحافة وكانا يسيران على النهج الاشتراكي المنتشر حينذاك، يظهر ذلك الاتهام منذ ميلاده، أرسلت والدته -الصحفية سعاد زهير- برقية لوالد ابنها في أثناء غيابها عن المنزل لحضور أحد المؤتمرات الصحفية، تسأل الأم عن صحته قائلة "طمّني كيف حال لينين؟"؛ ولأن للوالد خلفية سياسية جعلت منه محط أنظار البوليس السياسي، اعتقدوا وقتها أن البرقية عبارة عن شفرة أو كود عملية إرهابية باسم "عملية لينين"، لم ينتهي المشهد الملتبس عند هذا الحد، فقد حصلت والدة لينين على جزء من دهشة الآخرين لاسم ابنها، تركت زهير ابنها رضيعاً ولم يجف اللبن في ثدييها، حيث اضطرت يومياً إلى إفراغه لتخفيف الثقل الواقع عليهما، بكت والدة لينين من أجل ولدها وكانت تُردد باكية"يا ضنايا يا لينين"، حيث احتار ركاب الطائرة والمجموعة المسافرة لحضور المؤتمر في أمر هذه السيدة التي تبكى الزعيم السوفيتي بعد مرور سنوات على وفاته
افيش
ريا وسكينة..هانريحوكي يا شابة
بعد شهرين فقط من إعدام ريا وسكينة، قدم الريحانى وبديع خيرى أول عمل درامى عن شخصياتهما فى مسرحية «ريا و سكينة» على مسرح «برينتانيا» في فبراير 1922، واشترك كل منهما فى الكتابة وكذلك الإخراج لتلك المسرحية و قام ببطولتها نجيب الريحانى أمام بديعة مصابنى، ثم توالت الاعمال الفنية التي بلغت 12 عمل بين مسرح وسينما ومسلسلات درامية
كتب الحوار لفيلم ريا وسكينة السيد بدير لسيناريو نجيب محفوظ واخراج صلاح ابو سيف في وانتاج نجيب رمسيس
يعد الفيلم التعاون الثالث لنجيب محفوظ وصلاح ابو سيف في عام 1953 بعد فيلمي عنتر وعبلة ولك يوم يا ظالم والمنتقم، كان الفيلم فكرة صلاح ابو سيف بعد ان تعرف على نقطة هامة في حياة محفوظ هي ان الاخر كان متابعا جيدا لصفحات الحوادث في الجرائد المصرية وبذلك فان كتابة سيناريو فيلم عن اشهر قاتلتين في التاريخ لن يكلف محفوظ وقتا او جهدا سوي ابداعا فحسب.