مُدرسة تنزع سماعة أذن طالب ظنًا منها أنه يلهو
قالت السيدة سهير، والدة الطفل يوسف، ضحية قيام مُعلمة بإحدى مدارس بور سعيد بنزع سماعة أذنه ظنًا منها أنه يلهو، إن المعلمة قالت إنها قامت بنزع سماعة أذن الطفل "يوسف" ظنًا منها أنها لعبة، موضحة أن نجلها عندما أبلغها بذلك ذهبت المدرسة على الفور وطالبت من المعلمة بالبحث عن هذا الجهاز.
وأضافت "سهير"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "رأي عام"، مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، على شاشة "TeN": "المعلمة قالت لنا كنت فكراها لعبة مشبوكة في شعره، وأنا ادتهاله وحطها في الشنطة"، موضحة أنها عندما بحثت في شنطة نجلها ولم تجدها، أبلغتها المدرسة بأنها قد تكون مع أحد أصدقائه.
وأشارت إلى أنها قامت بالبحث عنها في الفصل وقامت بتفتيش الحقائب الخاصة بأصدقائه، وانتظرت لليوم الثاني على التوالي للبحث في حقائب أصدقائه المتغيبين ورغم ذلك لم تجدها، "قلبنا الدنيا عليها ومش لاقينها"، موضحة أن نجلها أجرى عملية لزرع قوقعة منذ 4 سنوات كلفتها 140 ألف جنيه، وعندما تواصلت مع الشركة أكدت لها أن جهاز القوقعة تكلفتها فقط 85 ألف جنيه.
وتابعت: "اشتكينا وروحنا الوزارة، وفيه ناس وعدت إنها هتجيب لنا قوقعة جديدة، الطفل مش بيسمع خالص من غيرها، والواقعة دي من يوم الأحد في الأسبوع الماضي".