حرب دموية محتملة بين واشنطن وطهران
قالت صحيفة "ناشونال إنتريست"، إن الولايات المتحدة الأمريكية وإيران تخوضان منافسة جيوسياسية طويلة المدى في جميع أنحاء الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن تلك المنافسة ستسمر لعقود.
وأشارت الصحيفة إلى أن تلك المنافسة تعتبر نزاعًا فيما يشبه الطرق العديدة مع النزاع الأمريكي الصيني.
وعلى المدى الطويل، يمكن أن يكون الصراع الأمريكي الإيراني في جميع أنحاء الشرق الأوسط بمثابة مصيدة للحرب، وهي في كثير من الأحيان النتيجة الأكثر شيوعًا.
-العلاقات الإيرانية الأمريكية
إن إلقاء نظرة طويلة على العلاقات الأمريكية الإيرانية يكشف فقط عن تصاعد التوترات بينهما، والتي من الممكن أن تؤكد وقوع حرب.
ولفتت الصحيفة إلي أن إيران دولة، مثل الصين، ليس لديها ما تفعله، خاصة على أيدي القوى الغربية.
وعلى الرغم من أنها لا تحاول إنشاء إمبراطورية من نوع ما في جميع أنحاء الشرق الأوسط، قالت إنها بالتأكيد ستركز على توسيع مصالحها الإقليمية، وسيكون لها تأثير أكبر على المستقبل.
وقالت الصحيفة، في تقريرها، يمكن للدفاع الطبيعي عن هذه المصالح، افتراضيًا، أن يحول إيران إلى هيمنة إقليمية جديدة في المنطقة.
-هل ستضرب أمريكا وإيران ضربات طهران الإقليمية؟
رفضت الصحيفة، في تقريرها، فكرة الحرب بين طهران وواشنطن، مشيرة إلى أن النظر لفهم المصالح بينهما في المستقبل أفضل فكرة حتى الآن.
-احتمالية الحرب بينهما
إذا حدث الصراع، كشفت الصحيفة الطرق المختلفة التي يمكن أن تضرب بها إيران القوات الأمريكية.
القدرات العسكرية لطهران، والتي تدرك بسرعة أن الجيش الإيراني، على الرغم من أنه غير متقدّم تقريبًا مثل الولايات المتحدة، صعب بالتأكيد بما يكفي لتقييد أهداف واشنطن الاستراتيجية عبر أجزاء كبيرة في المنطقة، لا سيما عندما تقترب من حدود إيران.
ومن المرجح أن تستغل إيران عنصر المفاجأة لقوات الولايات المتحدة في الخليج لهجوم مركز بالأسلحة، باستخدام رادارات ساحلية وطائرات دون طيار وسفن مدنية، يمكن للسفن الإيرانية السطحية أن تجتاح القتال السطحي الأمريكي في المياه الضيقة، وتطلق كمية كبيرة من الصواريخ والقذائف في محاولة لتطويق نظام القتال البحري والدفاعات الحركية، مثل إغلاق في نظام الأسلحة وصاروخ الأسطول المتداول، وربما تدفع السفن الأمريكية إلى حقول الألغام مسبقة الدفع.