فايزة أحمد ومحمد سلطان قصة حب من أول نظرة.. تفاصيل تعرفها للمرة الأولى
جمع الفنان الراحل فريد الأطرش، الفنانة فايزة أحمد، وعدد من نجوم الفن والغناء في حفل بمنزله، وكان من بينهم الفنان محمد سلطان.
وكان "سلطان" وقتها من نجوم السينما الشباب الذين ترفعوا عن الأدوار الثانوية ورفض العمل إلا في أدوار بطولة رئيسية، ولكن عندما باءت محاولته بالفشل عاد لمهنته الأصلية وهي التلحين.
وفي تلك الليلة تغيرت أقدار فايزة أحمد، وسلطان، بعدما لاحظ حضور الحفل نظرات الإعجاب بينهما واهتمامه الشديد بها، وافترقا في هذه الليلة دون تحديد موعد آخر للقاء بينهما لتفاجئ فايزة أحمد باتصال من صديقتها في الفندق الذي كانت تقيم فيه تدعوها للغداء في مطعم بشارع الهرم، وكشفت لها أن صاحب الدعوة هو محمد سلطان.
التقيا من جديد، وأعطاها محمد سلطان لحن أغنية "رش الورد"، اول تعاون بينهما، وتبعه بأغنيتن منها أغنية "اعتراف"، وهي التي أفصح كل منهما بحبه للأخر، وطلب منها الزواج، ليتم بعد أيام وبالتحديد في6 يوليو عام 1964، أمام موثق الشهر العقاري، كون فايزة أحمد تحمل الجنسية السورية، وكان مهرها 15 قرشًا مصريًا وبمؤخر 1000 جنيه.
وتحول محمد سلطان إلى ملحن لفايزة أحمد واستطاع أن يغير العديد من صفاتها ومنها العصبية حيث أحاطها بالرعاية والمشاعر الصادقة والحب الخالص خاصة بعد المشاكل التي تعرضت لها منذ أن كانت طفلة، ورزقت منها بتوأم هم عمرو وطارق، واللذان زادا من سعادتهما، وفقًا لمجلة "الموعد" عام 1969.