المتحف البريطاني يعرض مومياء مصرية مازالت محتفظة بـ"قلبها"
يمكث أثريو متحف مونتريال للفنون الجميلة في كندا، على دراسة مومياء سيدة من مدينة طيبة بمصر الفرعونية، حسبما قال موقع ناشيونال أبوزرفر الكندي.
المومياء المصرية دفنت منذ 2700 عام على الأقل، فيما أثبتت الأشعة المقطعية الحديثة أن السيدة توفيت بين 35 و49 عامًا.
مومياء السيدة المصرية هي واحدة من ست مومياوات ستُعرض ابتداءً من الشهر المقبل في معرض المتحف البريطاني، تحت شعار "المومياوات المصرية: استكشاف الحياة القديمة".
وقالت كارولين. بارتون، مساعد مدير التحصيل في قسم الآثار المصرية والسودانية بالمتحف، بفضل فحوصات الأشعة المقطعية، وأحيانًا المعدات البيطرية الكبيرة للحيوانات الكبيرة، تمكن الباحثون من الحصول على معلومات عن الحالة الطبية للمومياوات، ووجباتهم الغذائية، وطقوس الدفن دون إزالة البقايا الهشة أو التعرض لخطر تدميره.
وأضافت كارولين، أن المومياء التي سيتم عرضها في المعرض البريطاني مازالت تحتفظ بقلبها داخل جسدها حتى الآن.