"الحاسة السادسة".. أنقذت إسماعيل ياسين من مجزرة ثأرية بإعجوبة
نجا الفنان الراحل إسماعيل ياسين، من خناقة ثأرية وذلك بفضل إحساس انتابه لإحدى الحفلات التي كان مقررًا إحيائها في مدن الصعيد.
وقال إسماعيل ياسين عن الحفل في مقال قديم له بمجلة "الكواكب": "عندما ذهبت للحفل وجدت أن جو الحفل مشحون بالعداء المعروف عن أهالي أبناء الصعيد الذين ينتهزون مثل هذه المناسبات للأخذ بالثأر".
وأضاف: "انتابني إحساسًا بأن حادثًا محزنًا سيقع في تلك الليلة لذا ذهبت لصاحب الحفل، وهمست في أذنه أنني جئت للاعتذار ورد العربون وذلك لاضطراري للسفر إلى السويس لأن والدي مريض لكنه أصر أن ألقي بعض المنولوجات قبل ذهابي، ونزلت على رأيه وألقيت بعض المنولوجات وغادرت الحفل سريعًا".
وتابع: "في صباح اليوم التالي قرأت في الصحف عن تفاصيل مجزرة حدثت بالفعل في الفرح بين أسرة العريس وأسرة أخرى كان بينهما ثأر قديم".