قصة صورة.. "فتح عنيك وارقص بخفّة ودلع"
تتمايل في خِفة ودلع، ربما كان المشهد كافيًا لأعينها الصغيرة أن تتقافز في سعادة وسرور، زينت رأسها بعلم بلادها التي احتفظت بها يديها الصغيرة، وانطلقت صحبة أحد أقاربها إلى لجنة زُينت لاستقبال الاستفتاء على التعديلات الدستورية التي تشهدها جميع ربوع مصر.
غذاء العقل هو "حب مصر"، هي الابتسامة الصافية التي ترميها تلك الطفلة على أعين الناظرين، تلك البراءة التي لا تعرف إلا الخير والصلاح لمصر، وربما كان الخير والصلاح في مدرستها التي زرعت في عقلها وعقول الجميع أن حب مصر هو غِذاء عقولنا.
تقافزي وافرحي يا صغيرة، فاليوم يشارك المصريون في التعديلات الدستورية، يرسمون لكِ ولملايين الصِغار المستقبل، يعبرون ببلدنا نحو تغيير مرجو وسعادة نتمناها في أيادٍ حُبّرت باللون الفسفوري لتختار الطريق التي به ترسم ملامح المستقبل.
افرحي يا صغيرة، واذهبي إلى مدرستك، وتلقي تعليمك، وغذّي عقلك الصغير لينضج ويكبر في حب مصر، واقبضي على علم بلادك بيدٍ من حديد.