الحاج نبيل وزوجته.. 40 عامًا من الحب والانتخاب أيضًا
بأيدٍ متشابكة يسيران معًا، التجاعيد نالت من وجوههما، فقد تخطى عمرهما السبعين، وبأصابع تلونت باللون البنفسجي الفسفوري، كدليل على الإدلاء الانتخابي.
"نبيل عبدالله" وزوجته، جاءا إلى اللجنة من أجل الإدلاء بصوتهما في استفتاء تعديلات الدستور، فهما لم يفوتا أي مشهد انتخابي إلا وشاركا به منذ أن تزوجا منذ أكثر من أربعين عامًا.
"عمرنا ما فوتنا انتخابات".. كلمات حكى بها "نبيل" حكايته، فقد تزوج منذ ٤٢ عامًا، بعد قصة حب مع زوجته التي كانت جارته فى نفس المبنى السكنى.
حصل "نبيل" وزوجته على ثلاثة أبناء، تزوجوا جميعًا في مناطق أخرى، لذلك يعيش الزوجان معًا في شقتهما، ويخرجان سويًا إلى المشاهد الانتخابية كلما أقيمت.
يرى الزوجان أن السبيل الوحيد لتقدم مصر هو المشاركة وإبداء الرأي في كل ما يخص الأمور السياسية، أيًا كان رأي الشخص في الاستفتاء أو الانتخاب.