"الإنتربول" يعزز التعاون بين الدول الأعضاء للتصدى للتهديدات الأمنية
تعهد كيم جونج- يانج الرئيس الكورى الجنوبى لمنظمة الشرطة الجنائية الدولية "إنتربول"، اليوم الجمعة، بتعزيز مستوى القوة الأمنية فى المناطق التي تعاني من ضعف أمنى ومساعدة كل الدول الأعضاء فى الإنتربول على محاربة أنواع الجرائم الجديدة.
وقال كيم- في تصريح نقلته وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية- إن بين الـ194 دولة الأعضاء فى "إنتربول" تتمتع بعض الدول بقوة شرطية ممتازة، بينما تعاني دول أخرى من ضعف القوة الشرطية.
وأضاف أن كل دولة عضوة فى "الإنتربول" يجب أن تحظى بقوة شرطية متماثلة، للتعاون والتنسيق مع بعضها البعض من أجل عالم أكثر أمنًا.
وأوضح رئيس الإنتربول أنه مع ازدياد الجرائم تعقيدًا سيكون أحد أهم مهام "الإنتربول" تطوير أنظمة متقدمة لمنع وقوع الجرائم إلى جانب تتبع المجرمين ومشاركتهم مع كل الدول الأعضاء.
وحث كيم كل دول (الإنتربول) على الانضمام للقوات والسعى لإيجاد سبل للتعاون العملى، لمواجهة تهديدات الأمن الدولي.
وفي سياق متصل، لفت كيم إلى أنه سيتمكن من تقديم مساعدة غير مباشرة من أجل إعادة الكوريين الجنوبيين الهاربين إلى وطنهم، إلا أنه شدد على أن كونه رئيسًا للإنتربول، فلا يمكنه أن يولي اهتمامًا كبيرًا للجرائم التي تتضمن كوريين.
يذكر أن الجمعية العامة للإنتربول انتخبت كيم البالغ 57 عامًا رئيسًا جديدًا للمنظمة بعد أن تم التصويت، أمس أول الأربعاء.