محمد فؤاد معلقًا على فصله من الحزب: الوفد ليس "كارنيه" أو مقرًا
علق الدكتور محمد فؤاد، عضو مجلس النواب، علي سلسلة القرارات التي أصدرها رئيس الوفد بحقه، موضحًا أنه تلقى خبر الفصل غير اللائحى بمزيج من التعجب والاندهاش، متوجهًا بالشكر إلى جميع الأطراف التي تدخلت لمحاولة تدارك الموقف، مثمنًا جهودهم الطيبة ومساعيهم لتقريب وجهات النظر فى الأزمة، متمنيًا للجميع وللحزب العريق التوفيق والسداد.
وأكد" فؤاد" أنه آثر الانتظار احترامًا لكل القامات التى تدخلت لاحتواء الأزمة، لكن وبعد رؤية متعمقة للأمور أصبح تجاوز الخلافات السياسية أمرًا حتميًا من أجل ممارسة ديمقراطية سليمة تعود بالنفع علي المجتمع، وأنه حان الوقت للبعد عن صراع حزبى داخلى أو مكايدات سياسية، تؤثر بالسلب علي مسيرة العمل السياسي، وتضر بالصالح العام.
وأشار "فؤاد" إلى أن طى صفحات السجال الكلامى أصبح فرض عين، وأنه سيركز في الفترة المقبلة علي التشريعات والأدوات الرقابية، حيث إن خدمة الوطن والمواطنين هو الهدف الأسمي من وجود البرلمان والأحزاب وجميع مؤسسات الدولة.
وأضاف "فؤاد" أن الوفد ليس "كارنيه" أو مقرًا، بل هو انتماء لهوية وانتماء أكبر لكثيرين طيبين، لذا من الأفضل توفير مجهود جميع الأطراف للعمل الجاد على أرض الواقع خارج أسوار المقر والتنظيمات الورقية، لما فيه الخير والصلاح للبلاد.