الاتحاد الأوروبي: حل الأزمة الليبية سياسيًا وليس عسكريًا
أدان الاتحاد الأوروبى ورؤساء بعثات الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى إلى ليبيا، بشدة التصعيد الأخير للعنف في طرابلس الذى تسبب فى مقتل وجرح المدنيين ونزوح آخرين، وتدمير البنية التحتية الحيوية، مشددًا على أن الاستهداف المتعمد للمدنيين يعد انتهاكًا للقانون الدولى الإنسانى.
جاء ذلك في بيان صادر عن بعثة الاتحاد الأوروبى لدى ليبيا، اليوم السبت، عبروا فيه عن دعمهم للعمل الذي يقوم به ممثل الأمين العام السيد سلامة، وبعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا، لتخفيف معاناة الشعب الليبى.
كما دعوا جميع الأطراف الفاعلة إلى احترام وقف إطلاق النار المتفق عليه، وتنفيذ جميع التدابير الأمنية اللازمة لصالح الشعب الليبي، مبينين أن حل الأزمة الليبية سياسيًا وليس عسكريًا، وأن كل من يخالف وقف إطلاق النار أو يؤجج العنف سيواجه عواقب.
ووفقًا للبيان، اعتبر الاتحاد القرارات الأمنية التى أصدرها المجلس الرئاسى مؤخرًا تخلق الظروف الملائمة لإصلاح القطاع الأمنى، ووضع حد للأنشطة المفترسة التى تقوم بها الجماعات المسلح.
وختم الاتحاد الأوروبى بيانه، بدعوة جميع الأطراف الفاعلة، لا سيما القادة السياسيين والقبليين والاجتماعيين، على اغتنام هذه الفرصة من أجل تغيير حقيقى وسلمى فى العاصمة الليبية والمناطق الأخرى في البلاد.