سيدة تقيم دعوي إثبات زواج ضد مديرها بالعمل
"لم أكن أعلم بأن الحب سيوقعني في قبضة رجل عديم النخوة والضمير، استغل حبي له أسوأ استغلال وشهر بي وبسمعتي بعد أن أخذ غرضه مني"
بهذه الكلمات بدأت "غادة" حديثها لـ " الدستور " قائلة، تعرفت عليه منذ 3 سنوات، حينما تقدمت للعمل بشركة أدوية، أبهرتني شخصيته، واحترامه الشديد للكبير والصغير، لكن كانت حقيقته غير ذلك تمامًا.
واستكملت "غادة" حديثها: بدأت علاقتنا تتوطد يوم بعد يوم، وأصبح بيننا حديث يومي على مواقع التواصل الاجتماعي، أحببته وأصبحت مثل الخاتم في أصبعه لم أفكر في أى شئ سوى بأننى أكون بجواره.
وبعد تطور العلاقة بيننا لخروجات زائدة بعد وقت العمل طلب منى بأن نتزوج عرفيًا، لفترة معينة، حتى تنصلح أحواله ويستطع أن يعيشني في مستوى مرموق، وافقت ولم أتردد، وتزوجته وأقمت معه علاقة كاملة، وبعد 5 شهور فقط من هذا الزواج، بدأ يتغير في معاملته معي، ويتحجج بضغوط العمل، وأخيرًا اكتشفت بأنه أوقع فتاة أخرى في حبه ليتزوجها عرفيا مثلما فعل معي.
تشاجرت معه وهددته بفضح أمره إذا لم يتم إتمام زيجتنا رسميًا، لكنه هو من شوه سمعتي في مكان عملي واتهمني بأنني سيئة الأخلاق وطلب من الإدارة رفدي، وبعد محاولات عدة معه رفض، فقررت اللجوء للمحكمة لرفع دعوى رقم "7441 " إثبات زواج منه وبشهادة الشهود