رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"أحلام" جذبت جمهور السوشيال ميديا بصوتها.. تكشف أخيرًا عن وجهها

أحلام
أحلام

بنقاب أسود منذ عامين، بدأت «أحلام» أول فيديوهاتها على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» ساخرة من المذاكرة والمواد الدراسية كطالبة في الفرقة الثالثة بكلية رياض الأطفال، وجذبت بصوتها فقط وكوميدياتها الساحرة ملايين المشاهدات والتفاعلات، إلى أن اضطرتها ظروف العمل على خلع النقاب، وبعد تردد عدة أشهر عادت لفيديوهاتها الساخرة من جديد من خلال صفحة عامة.

«أحلام عادل»، صاحبة الـ23 عامًا، مرت بمراحل عديدة في حياتها، بداية من خلعها للنقاب بعد أن ارتدته لمدة 3 أعوام، إلى أن فرض عليها سوق العمل خلعه حتى تستطيع العمل في المجال التي تعشقه «لما كنت باشتغل في المدرسة كان لازم أخلع النقاب ولما آجي مروحة ألبسه، فاضطريت أخلعه خالص».

وجدت "أحلام" شغفها في تدريس الأطفال منذ نعومة أظافرهم في مرحلتهم الـ«KG»، بعد أن تخرجت في كلية رياض الأطفال، وساعدها عشقها لتعلم اللغات المختلفة بداية من الإنجليزية والألمانية والفرنسية، في أن تعمل كمرشدة لغوية في أحد المراكز في الفترة المسائية، إلا أن كل هذا لم يمنعها من اكتساح قلوب جمهور السوشيال ميديا بفيديوهاتها المرحة التي استوحت مضمونها من حياتها اليومية، لتسردها ببساطتها المتميزة وسمرتها.

وتقول أحلام "بعد ما خلعت النقاب كنت خايفة في الأول ومترددة من رد فعل الناس، بس اتشجعت وقلت هكمل وأصحابي وأمي شجعوني أكتر".

وتعمل «أحلام» ما يقرب من 19 ساعة يوميًا، ولا يتبقى لها الكثير من يومها لتصور فيديوهاتها المميزة، التي لا يساع وقتها لتصويرها عن طريق الموبايل «معنديش أي معدات بصور بالموبايل وأحيانا بكاميرات أصحابي بس»، وأيضًا في يوم إجازتها أو في خروجاتها مع أصدقائها الذين يشاركون في معظم فيديوهاتها، وتشجن ضحكاتهم النابعة من القلب أذهان وألباب جمهور السوشيال ميديا.

تسعى «أحلام» في تطوير فيديوهاتها من خلال تصوير حلقات خاصة عن طرق التعامل مع الأطفال والتربية وفقًا لدراستها وعملها، ولكن من خلال تخللها للطريقة المبسطة الكوميدية كما هو أسلوبها المعتاد في فيديوهاتها، الذي بدأت تجربة له بتصوير أحد الفيديوهات في أثناء تدريسها لإحدى أقاربها والذي حاز على إعجاب الكثيرين الذين طالبوها بمواصلة ما تقدمه.

وتحكي «أحلام» عن حبها للتصوير: "بحب التصوير والفيديوهات وتفاعل الناس مع الفيديوهات بتاعتي بيفرحني، خاصة إني بتكلم على مواقف حياتنا اللي بنعيشها، مليش دعوة نتكلم عن شخص أو حاجة حصلت مش هتمسنا ولا هتأثر فينا، الفيديوهات كلها بتطلع بتلقائية لإنها بتبقى وسط أصحابي ومع أمي اللي بتشجعني على اللي بحبه".