طبق الفول عشق البطون.. المواطنون يفرون إليه فى ثالث أيام العيد
عادة ما يتناول المسلمون في عيد الأضحى، كميات وفيرة من اللحوم الحمراء، باهظة الثمن والتى يحصل عليها إما بالأضاحي أو بالشراء، أوحملات التوزيع التى تقوم بها عدد من الجمعيات الخيرية.
ففي اليوم الأول أيام العيد اعتاد الجميع على تناول الفته في وجبة الإفطار والغداء، أما العشاء فيختلف ما بين المخ والكبد المحمر، أما عن اليوم الثانى، فيكون للعظام، الكوارع، حلوى الأضاحى.
اليوم الثالث كان المشهد مختلفًا تمامًا، حيث فر عدد كبير من المواطنين إلى مطاعم الفول والطعمية لتناول وجبة إفطار اليوم الثالث.
"وحشني الفول"، هكذا أعرب سعيد أحمد، أحد مشتري الفول، أنه يشتاق لتناول وجبته المفضلة من الفول والطعمية، معلقًا "هي اللي بتسند البطن".
فيما قال محمود عبدالرحمن، إنه كره رائحة اللحم من الكميات الكبيرة التي تناولها، لدرجة أنه يشعر بالذنب لتناول كل هذه الكميات في الوقت الذي لم تتناول إحدى الأسر الفقيرة نصف كيلو فقط، لذلك قرر الهرب من اللحم إلى طبق الفول بالزيت الحار.
أوضح محمد، عامل في أحد محال الفول والطعمية، أنهم بمجرد فتح المحل حتى وجدوا أعدادًا كبيرة من المواطنين تتوافد على المحل بحثًا عن شقة الفول والطعمية.