قضايا فساد تلاحق كلًا من محامى "ترامب" الشخصى ومسؤول حملته الرئاسية

في يوم واحد فقط، سقط رجلين من المقرَّبين للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهم مدير حملته الرئاسية السابق بول مانافورت، وكذلك محاميه الشخصي السابق وكاتم أسراره مايكل كوهين، حيث اعترف الرجلان أمام المحكمة بعدد من الجرائم المالية وكذلك المتعلقة بالحملة الرئاسية.

وحسب موقع شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أدين بول مانافورت بخمس اتهامات بالاحتيال الضريبي، وتهمة واحدة لإخفاء حسابات مصرفية أجنبية، وتهمتين بالاحتيال المصرفي، فيما تم تأجيل نظر 10 اتهامات أخرى، وطلب محاميه من المحكمة، فترة 30 يومًا، حتى يجهز المستندات اللازمة للرد على هذه الاتهامات.

كما اعترف المحامي الشخصي السابق للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مايكل كوهين، بأنَّه مذنب في العديد من التهم، بما في ذلك الغش في تمويل الحملات؛ حيث دفع أموال للممثلة الإباحية ستورمي دانيلز وكذلك عارضة مجلة بلاي بوي السابقة كارين مكدوجال، مقابل الصمت عن علاقات مزعومة مع ترامب.

وقال كوهين البالغ من العمر 51 عامًا في محكمة اتحادية في نيويورك يوم الثلاثاء، حسب موقع شبكة "سي إن بي سي نيوز" الأمريكية، إنَّه قام بالدفع بالتنسيق مع مرشح رئاسي لم يذكر اسمه للتأثير على الانتخابات، وكانت كل الأدلة تشير إلى دونالد ترامب.

وقد زعمت ستورمي دانيلز، وكارين مكدوجال، إنَّهما كانتا على علاقة سابقة مع ترامب، إلا أنَّه نفى ذلك أكثر من مرة.

وإلى جانب التهمة السابقة، اعترف كوهين كذلك بأنَّه مذنب في عمليات احتيال مصرفي وتهرب ضريبي.