المعارضة فى زيمبابوى توجه انتقادات شديدة للسفيرة البريطانية
وجهت المعارضة فى زيمبابوى انتقادات شديدة إلى السفيرة البريطانية لدى زيمبابوى كاتريونا ليانج، بسبب سلوكها على مواقع التواصل الاجتماعى بشبكة الإنترنت.
وأعربت المعارضة عن غضبها بعد ما تردد عن إعجاب السفيرة البريطانية بتغريدة لإحدى الشخصيات الغامضة تشير إلى أن رئيس زيمبابوى إيمرسون إمنانجاجوا منح المواطنين فى زيمبابوى مساحة من الديمقراطية أكثر من اللازم.
وجاء فى بيان أصدره فصيل وزير مالية زيمبابوى السابق تينداى بيتى بحزب التغيير الديمقراطى "إن سلوك السفيرة البريطانية لدى زيمبابوى خلال الأعوام القليلة الماضية كان هجوميا".
وأضاف البيان "أن الحزب الديمقراطى يشعر بغضب شديد من جراء سلوك كاتريونا ليانج المثير للاشمئزاز، لأن هذا السلوك يأتى من دبلوماسية تمثل دولة مشهورة بممارسات ديمقراطية قوية".
وفى معرض دفاعها عن نفسها، ذكرت السفيرة البريطانية أنها أعربت عن إعجابها بتلك التغريدة عن طريق الخطأ، لكن المعارضة فى زيمبابوى ذكرت فى بيانها أن السفيرة ليانج حددت خيارها، وأنه لم يعد بإمكانها الدفاع عن ذلك، وأنه يتعين على المجتمع الدولى العمل من أجل تعزيز الديمقراطية فى زيمبابوى وليس إضعافها.