أبرزها رواية "حورس".. تعرف على أحدث سرقات الروايات والقصص القصيرة
الكثير من السرقات التي كشفت في الفترة الأخيرة ومنها روايات وقصص قصيرة وروايات تحولت إلى مسلسلات بدون علم أصحابها، وغيرها من الأمور التي تخلق قلقا كبيرًا يسري في الوسط الثقافي بخصوص حقوق الملكية الفكرية وكيفية عودة الحقوق لأصحابها.
الدستور يستعرض أهم السرقات التي حدثت في الآونة الأخيرة
"رواية حورس"
أحدثت واقعة سرقة رواية حورس وتحويلها إلى رواية أخرى بعنوان الفرعون المتمرد ضجيجًا كبيرًا في الوسط الثقافي وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال ضياء الدين خليفة، مؤلف الرواية، لـ«الدستور» أحد القرّاء أخبرني أن روايتي تمت سرقتها بالنص وأرسل لي رابط النسخة الإكترونية، مؤكدًا أنها تباع على موقع جوجل بـ 40 جنيهًا، وعندما فتحت الرواية وجدت أنها تحتوي على ما تضمّنه روايتي دون زيادة أو نقصان مع تغيير الإسم والغلاف وإسم الكاتبة.
وأضاف خليفة، رواية "حورس" تحولت إلى الفرعون المتمرد بغلاف جديد وتم نشرها مع دار أطلس باسم الكاتبة المغربية فاطنة غزالي، ونشرت تلك الرواية رسميًا مع موعد نشر روايتي تماما مع دار المعارف بمعرض الكتاب 2018، لكن روايتي تم نشرها من قبل ذلك في أبريل 2017 مع كتاب تابع لوزارة الشباب والرياضة باسم "إبداع" وكان ذلك الكتاب يجمع كل الأعمال الفائزة بالمسابقة من شعر وقصة ومسرح.
وتابع خليفة، روايتي حصلت على جائزة نجيب محفوظ من المسابقة التي نظمتها الوزارة وتلقيت التكريم من وزير الشباب والرياضة خالد عبد العزيز شخصيًا، والتقدم لهذه الجائزة كان في سبتمبر 2016 يعني قبل موعد نشر الرواية بأكثر من عام كامل، والجائزة هي سبب نشر الرواية مع دار المعارف أحد أكبر وأقدم دور النشر المصرية، ثم تأتي المتعدية على حقوق الملكية فاطنة غزالي تسرق الرواية التي اخذت مني 3 سنوات من البحث وتنشرها بسهولة جدا مع دار أطلس مع منشورات ترويجية مدفوعة على مواقع التواصل الاجتماعي "بكل بجاحة" ومقال مع الجمهورية يشيد بعبقريتها في كتابة الرواية المتميزة "التي سرقتها من مجهود طالب شاب دون أي ضمير".
"حدثتني عنك" لـ "تيسير النجار"
نشر الدكتور أيمن الجندي قصة بعنوان "حدثتني عنك" للقاصة هدى الحجاجي بعموده المعنون بـ"الكثير من الحب" والذي يداوم على كتابته بجريدة المصري اليوم.
وبعد نشر القصة فوجئ الجميع أنها نفس القصة المنشورة سابقًا في مجموعة قصصية بعنوان "جئتك بالحب" والصادرة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة بقلم القاصة الأسوانية تيسر النجار، والمعنونة أيضًا بـ"حدثتني عنك"، بيد أن هدى الحجاجي لم تغير حتى عنوان القصة التي سرقتها وأرسلتها للدكتور أيمن الجندي.
وقالت النجار عن هذا الأمر للدستورأن قصتها التى أصدرتها بعنوان "حدثتني عنك" ضمن مجموعة "جئتك بالحب" عن هيئة قصور الثقافة ضمن سلسلة إبداعات 2017، ونشرتها في بوابة الأهرام، فوجئت بنشرها باسم هدى الحجاجي في جريدة "المصري اليوم" في عمود "الكثير من الحب" بصفحة الرأي للدكتور أيمن الجندي.
وأضافت النجارأنها علقت على ما نشره الدكتور أيمن الجندي عبر صفحته على "فيسبوك"، ولم يعر أحدهم لتعليقي اهتمامًا، وظلوا يمدحون في القصة وصاحبتها المزعومة.
"النصف الآخر لسعدية"
لم تكن قصة "حدثتني عنك" للقاصة تيسير النجار هي القصة الأولى التي تسرقها هدى الحجاجي وتذيلها باسمها لتنشر في جريدة المصري اليوم في العمود الذي يكتبه الدكتور أيمن الجندي، ولكن سبقها سرقة قصة لزينب سيد جمال الدين بعنوان "النصف الآخر لسعدية"، كما أكدت وقالت لـ"الدستور": حين علمت بخبر سرقة قصة الكاتبة الزميلة تيسير النجار والتي فوجئت بإحدى قصصها من مجموعة (جئتك بالحب) الصادرة عن الهيئة العامه لقصور الثقافة عام ٢٠١٧، بإحدي الصحف اليومية باسم "هدى حجاجي" بكل جرأة ودون خوف من افتضاح أمرها مرة أخري.
وأضافت جمال الدين، قامت هدى الحجاجي سابقا بذات الفعل وعمدت إلى السطو على إحدى قصصي من قبل بلا تبديل أو تغيير وتقدمت بها إلى إحدى المسابقات الخليجية بحثًا عن الشهرة والمال والحصول بها على أحد المراكز الأولي.
وتابعت جمال الدين، القصة نشرت على الفيس في مسابقة القصة في واحة الأدب والراعيه لها "شمسة العنزي" وبإشراف الكاتب مجدي شلبي ووجدتها عن طريق الصدفة بعد إبلاغي من أحد الزملاء بفوزها بالمركز الرابع، وقد وجدتها نسخة طبق الأصل بنفس العنوان والفكرة وبنفس التطابق في كل شئ، واخطرنا إدارة الجائزة وبالفعل تم حجبها.
رواية "متروبول"
حررت الأديبة ريم أبو عيد، المحضر رقم 4535 إداري قسم العجوزة ضد المنتج جمال العدل، صاحب شركة "العدل جروب"، والسيناريست أيمن مدحت، وذلك لتشابه أحداث مسلسل اختفاء مع رواياتها "متربول"، الموجودة بالأسواق منذ عام ونصف.
وقالت "أبوعيد" في تصريحات لـ"الدستور"، في المحضر أنه من متابعتها لأحداث مسلسل اختفاء تيقنت أنها مأخوذة عن فكرة وأحداث روايتها متروبول.
وأكدت ريم أبوعيد، إرسال إنذارًا على يد محضر، صباح اليوم، لشركة العدل، وأنها لن تتنازل عن حقها الأدبى والمادى والمعنوى، كما أنها ستلجأ للقضاء، لوقف عرض المسلسل الذى تتطابق أحداثه مع أحداث الرواية.