فرج عامر: القمامة تكسو شواطئ الإسكندرية
صرح النائب فرج عامر، رئيس لجنة الشباب والرياضة، بأن هناك حالة من الحزن والاستياء الشديد من انتشار القمامة على شواطئ الإسكندرية، وسط تجاهل المسئولين، ورغم الخطورة التي تسببها بيئيًا، بالإضافة إلى انبعاث الروائح الكريهة التي تؤذي المواطنين.
وأضاف: فقد حبا الله مصرنا الحبيبة بشواطئ متعددة وممتدة بطول مصر وعرضها، ومع ذلك، لم نستثمرها سياحيًا حق الاستثمار، ولم نحافظ عليها، بل أهدرناها أسوأ هدر.
وأضاف عامر: لم تسلم شواطئ البحر بالإسكندرية، المتنفس الوحيد للمواطن السكندري، من أزمة انتشار القمامة التي تشهدها ميادين وشوارع المدينة، بعد أن حاصرتها تلال من المخلفات وسط غياب تام لمسئولي الأحياء، وجامعي القمامة الذين اختفوا تمامًا من المشهد.
وأوضح أن المئات من المواطنين والمصطافين يجلسون على شاطئ البحر والمقاعد المنتشرة بطول الكورنيش، وحولهم المخلفات والقمامة بصورة غير مسبوقة، في مشهد يسيء إلى المدينة الساحلية التي لقبت سابقًا بعروس البحر الأبيض المتوسط لجمال ونظافة شواطئها وشوارعها.
وأضاف رئيس لجنة الشباب والرياضة: لا يوجد أى استعدادات أو خطط بمحافظة الإسكندرية من أجل تجهيز الشواطئ تزامنًا مع بدء فصل الصيف، لاستقبال آلاف المواطنين والزائرين، ونعلم جيدا أن الإسكندرية متنفس ملايين المصطافين، فماذا فعلت المحافظة، رحبت بالمصطافين عن طريق ترك القمامة ملقاة بهذا الشكل على شواطئ البحر.
وتساءل "عامر": أين دور إدارة الشواطئ والتنظيف المستمر على مدار اليوم، مع وضع لافتات تحث المواطنين على الحفاظ على نظافة الشاطئ.
وأكمل: ما يصدم المصطاف على شواطئ الإسكندرية هو وجود القمامة بأشكال مقززة وكأنها تصطاف مع المصطافين، وطبعًا الأحياء الداخلية ممتلئة بأكوام القمامة التي تتفاعل مع بعضها لكي تتقيأ لنا روائحها الكريهة والفظيعة! أين الضبط والربط في الأحياء!