أغرب هوايات الصينيين
تعد تربية الطيور من الهوايات المحببة لدى الصينيين، التي كان لها قديما تقاليد خاصة، وأشهر هذه الطيور "لياو جه" أو"باجه"، وهو طائر يفوق الببغاء كثيرا، حيث ينطق ما تعلمه من الكلمات بوضوح أكثر، وبصوت أقرب لأصوات البشر.
وعندما يخرج أحد الهواة إلى شاطىء النهر أو البحيرة، فإنه يضع قفصه الذي يحمل هذا الطائر إلى جانبه، فيغرد الطائر بين الحين والآخر، فيسعد صاحبه.
أما عن صرصار الغيط الأسود الذي ينتشر في الحقول، فكان الصينيون يدربونه على العراك، وكل هاو يحتفظ بصراصيره داخل علبة أسطوانية من الخشب لها غطاء مخرم من العاج، ويلتقي الهواة لتجري المباريات.
كما كانت الحقول في أول الصيف من كل عام، ينتشر بها نوع من الجراد له أجنحة قصيرة، فيجمعها الهواة من الحقول، ويضعون كل واحد منها في سلة صغيرة من البامبو، تُعلق بخيط في النافذة، ومع الغروب تبدأ في إصدار صرير حاد ومتقطع يقطع سكون الليل.
يُذكر أن ما ورد سابقًا جاء في مقال بمجلة الهلال عام 1965.