السعودية تطالب ميانمار بإنهاء العنف ضد أقلية الروهينجا المسلمة
أدانت السعودية، اليوم، انتهاكات حقوق الإنسان ضد مسلمي الروهينجا في ميانمار، معربة عن أسفها لعدم تعاون حكومة ميانمار مع مقررة الأمم المتحدة الخاصة يانجي لي.
جاء ذلك في كلمة المملكة اليوم أمام مجلس حقوق الإنسان ألقاها رئيس قسم حقوق الإنسان في وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف فهد بن عبيد الله المطيري.
ودعا المطيري حكومة ميانمار إلى التعاون والسماح للمقررة الخاصة من دخول البلاد والوصول الأمن لجميع المناطق المتضررة، وذلك حسبما نقلت وكالة الأنباء السعودية.
وأكد المطيري أن "مسلسل التهجير والانتهاكات لأقلية الروهنيجا لا يزال مستمرًا رغم صدور القرارات الدولية التي تطالب حكومة ميانمار بتهيئة الظروف اللازمة وإنهاء هذه الانتهاكات والتوقف عن تهجير أقلية الروهينجا المسلمة إلى البلدان المجاورة وتسهيل عودتهم إلى بلادهم".
واعتبرت المملكة أن توقيع مذكرة التفاهم بين المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في يونيو 2018 م مع حكومة ميانمار تعد خطوة إيجابية نحو حل هذه الأزمة وتمهيدًا لعودة اللاجئين الروهينجا إلى ديارهم طواعية وبصورة آمنة وكريمة.
ودعا حكومة ميانمار إلى البدء الفعلي لتنفيذ هذه المذكرة وإنهاء معاناة الآلاف من اللاجئين.