الاتحاد الأوروبى يصدم "أردوغان" بعد فوزه برئاسة تركيا
وجَّه الاتحاد الأوروبي، انتقادات إلى سير انتخابات الرئاسة التركية، بشأن الخروقات التي شابتها، منذ بدء التصويت حتى إعلان فوز رجب طيب أردوغان رئيسًا لتركيا.
وتجاهل بيان صادر عن وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيرني، تهنئة أردوغان، مؤكدًا أن الانتخابات الرئاسية التركية لم تكن الحملات خلالها متكافئة، (دون إشارة صريحة إلى اسم الرئيس التركي).
وذكر بيان الاتحاد الأوروبي، الذي تذبذبت علاقاته مع أنقرة بين التأزم والتعاون الحذر، بتقييم مراقبي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، للانتخابات الرئاسية التركية.
وأضاف: "وفق تقييم بعثة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ومكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان، فإن الناخبين كان لديهم خيار حقيقي، لكن الحملات الانتخابية لم تكن متكافئة فضلًا عن قيد الإطار القانوني الصارم والصلاحيات المعطاة (في إشارة إلى أردوغان) بموجب حالة الطوارئ المفروضة، وحرية التجمع وحرية التعبير، بما في ذلك في وسائل الإعلام".
ووجَّه الاتحاد الأوروبي انتقادات لحملة القمع الواسعة النطاق التي أطلقها أردوغان بعد الانقلاب الفاشل ضده في 2016، واعتقال الآلاف بموجب حالة الطوارئ، متابعًا: أن من مصلحة تركيا التصدي للشوائب التي اعترت سيادة القانون والحقوق الأساسية، فالنظام الرئاسي الجديد ستكون له تداعيات كبرى على الديمقراطية التركية.
ويمنح النظام الجديد أردوغان صلاحية تعيين وزراء، ويلغي منصب رئاسة الحكومة.