معاناة سامباولي تعمق بؤس المدربين الأرجنتينيين في كأس العالم

دخل خمسة مدربين أرجنتينيين كأس العالم لكرة القدم الأسبوع الماضي، فيما بدا أنه إثبات على القدرات الكبيرة للمدربين القادمين من هذا البلد، لكنهم مروا جميعا ببطولة كارثية، ويستعد ثلاثة منهم بالفعل لحزم حقائبهم.

وأصبحت سمعة خوان أنطونيو بيتزي مدرب السعودية على المحك منذ المباراة الافتتاحية، عندما تعرض فريقه لهزيمة قاسية 5-صفر أمام روسيا، وتأكد خروجه المبكر بالخسارة 1-صفر أمام أوروجواي يوم
الأربعاء، حيث خرجت أيضا مصر بقيادة مدربها هيكتور كوبر بعد الهزيمة في أول مباراتين كذلك في المجموعة الأولى.

وانضم إليهما سريعا ريكاردو جاريكا، الذي قاد بيرو للتأهل لكأس العالم لأول مرة منذ 1982، بعد هزيمة فريقه 1-صفر أمام فرنسا، أمس الخميس.

وبعد ثلاث ساعات أصبح خورخي سامباولي مدرب الأرجنتين على مشارف خروج كارثي من الدور الأول، بهزيمة فريقه 3-صفر أمام كرواتيا.

ولا يزال بوسع منتخب الأرجنتين، بطل العالم مرتين ووصيف البطل في 2014، وتجنب أكبر خروج مبكر منذ 2002، لكن مصيره ومستقبل ليونيل ميسي في آخر كأس عالم على الأرجح وهو في قمة تألقه، لم يعد بين يديه.