غينيا الاستوائية: مراقبون دوليون سيشاركون بالحوار السياسى فى يوليو
أعلنت السلطات في غينيا الاستوائية أن مراقبين دوليين سيشاركون في الحوار السياسي الذي دعا إليه رئيس البلاد تيودورو أوبيانج نجويما، والمقرر في شهر يوليو المقبل؛ للحفاظ على السلام والتنمية في البلاد.
وذكر راديو "إفريقيا 1"، اليوم الأحد، أن مالابو دعت إلى حوار سياسي وطني مع الشخصيات الأجنبية ذات المكانة والمعترف بإسهامهم في السلام والمنظمات والهيئات الدولية والإقليمية والبعثات الدبلوماسية والمنظمات غير الحكومية التي أوصى بها وزارتي الداخلية والخارجية والتي تعمل من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان.
وأضاف الراديو أن المنظمات المختلفة المدعوة لن تتمكن من التدخل أثناء الحوار وسيتعين عليها التوقيع على ميثاق احترام هذا الشرط، موضحا أن هذه هي المرة الأولى التي تتم فيها دعوة المراقبين الدوليين لحوار سياسي في غينيا الاستوائية وهو السادس من نوعه منذ تولي تيودورو أوبيانج نجويما الحكم عام 1979.
وأفاد الراديو بأن حزبي المعارضة طرحا الأربعاء الماضي شرطين لوجودهما في هذه المائدة المستديرة: دعوة المجتمع المدني والمجتمع الدولي، وعلى وجه الخصوص، وجود الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وإسبانيا (المستعمر السابق للبلاد) وفرنسا التي كانت لديها علاقات متوترة مع مالابو منذ أن كان تيودورين أوبيانج، نائب الرئيس.
يذكر أن الرئيس نجويما (76 عاما)، والذي يحكم البلاد منذ عام 1979، قد قال في وقت سابق إن الحوار والمشاورات السياسية هما السبيلان للحفاظ على السلام والتنمية اللذين تعيشهما البلاد حاليا.. موضحا أنه يوجه دعوته للحوار الوطني لكافة الغينيين المغتربين في الشتات لأسباب سياسية من أجل العودة.
يشار إلى أن النظام الحالي في البلاد يرى أن هذا الحوار السياسي -السادس من نوعه فى ظل رئاسة نجويما- يعد دعوة إلى شعب غينيا الاستوائية في الشتات للعودة إلى الوطن لإيجاد استراتيجيات عالمية وشاملة.
ويوجد فى غينيا الاستوائية 17 حزبا سياسيا معترفا به رسميا.