رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كريم فهمي: أفضل البطولة الجماعية والفن هو حلمي الأول دائمًا

جريدة الدستور

«ممثل ومؤلف وطبيب».. هكذا يُعرف الفنان الشاب كريم فهمي، الذي بات أحد الوجوه الفنية على الساحة الحالية، بتنوع إمكانياته بين الأداء والكتابة وتقديم البرامج، بجانب مهنته الأساسية كطبيب أسنان.
ورغم وسامته التي وضعته في منطقة "الجان"، يحاول كريم التنويع في أدواره، فظهر بشخصية المحامي في مسلسل "حالة عشق"، والبلطجي في مسلسل "الحساب يجمع".

ويعيش "فهمي" حالة من النشاط الفني بعد أن طرح فيلم "علي بابا" في موسم شم النسيم الماضي، ويُعرض له حاليا مسلسل "أمر واقع" على شاشة رمضان.

وفي حواره مع "الدستور"، كشف لنا ما جذبه في المسلسل، ورأيه في الأعمال الفنية المنافسة له، ويتطرق للحديث عن أرائه في عدة مواضيع.

في البداية.. ما الذي دفعك للمشاركة في رمضان بمسلسل "أمر واقع"؟

السيناريو في البداية لم يكن مكتوبًا بالكامل، لكن المؤلف محمد رفعت قصّ عليّ الأحداث وانجذبت لها، بالإضافة إلى أنه يناقش قضية مهمة وهي مكافحة الإرهاب في مصر، ودور الشرطة الهام في هذا وتعرضهم للمخاطر من أجل حمايتنا.

حدثنا عن دورك ضمن أحداث المسلسل؟

الشخصية مختلفة عما قدمته من قبل خلال مسيرتي الفنية، فألعب دور ظابط شرطة في قسم مكافحة الإرهاب، متزوج من نجلاء بدر ولدينا ابنة سنها سبع سنوات، وتقع بيننا مشكلات عديدة، ما يؤدى إلى انهيار العلاقة الزوجية، وأقع في غرام صديقتها المقربة وتتوالى الأحداث المليئة بالمفاجآت غير المتوقعة.

وكيف ترى العمل كأول بطولة مطلقة لك؟

لا أعتبره بطولة مطلقة لي، ولا أعترف بهذا المصطلح من الأساس، بل أفضل البطولة الجماعية في جميع أعمالي، خصوصا أنها تحقق نجاحًا ملحوظًا بعكس الأعمال التي تعتمد ‏على بطل بعينه، مثلما حدث في المسلسل الأخير "اختيار إجبارى" الذي حقق نجاحًا جماهيريًا باهرًا.

ما أصعب مشاهدك خلال تصوير المسلسل؟

‏المسلسل بوليسي أكشن لذلك أعتبر كل مشاهده التي تتطلب سرعة أداء وقفز من أماكن عالية صعبة، ومن المشاهد التي لا تُنسى سقوطى مرتين أثناء قيادتي دراجة نارية ضمن أحداث العمل وإصابتي بنفس المكان، وذلك بعدما تفاجأت بوجود مطب صناعي، والحمد لله إصابتى كانت ‏خفيفة.

أيهما أقرب إليك.. التمثيل أم التأليف؟

الفن عمومًا هو حلمي الأول دائما، وأرى أن التأليف مرهق لأنه يتطلب مجهودا ذهنيا ومعالجات متكررة للفكرة ووضع سيناريو للأحداث ولتفاصيل الشخصيات والانتقال بالأحداث إلى النهاية المناسبة، والأمر يصبح مؤرقًا أكثر حينما أمثل في فيلم من تأليفي، ولكن كل تجربة يبقى لها ظروفها الخاصة وإرهاقها الخاص بها أيضًا، ولكنى أحاول وأجتهد قدر ما استطعت فى أن أجمع بينهما الاثنين.

ما المعايير التي تختار أعمالك على أساسها؟

أستند دائمًا إلى الفكرة الجيدة، بالإضافة إلى السيناريو القوي والأحداث المميزة والجديدة، وأحرص كذلك على معرفة المشاركين في العمل المعروض عليّ، حرصًا مني للحفاظ على أعمالي الفنية الماضية، وبناء تاريخ فني لا أندم على أي عمل قدمته من خلاله.

أخيرا.. ماذا عن مشاركتك في تقديم الجزء الثاني من برنامج "قعدة رجالة"؟

سعيد بهذه التجربة جدًا، ولم أتردد في المشاركة عندما رشحتني المنتجة سالي والي لتقديم الموسم الثاني مع باسل خياط وأحمد فهمي، وأهم ما شجعني لتقديم البرنامج الفكرة، لأنني وجدتها مختلفة وتلمس كل ما يتعلق بعلاقة الرجل والمرأة من حب وكراهية ومشاكل وأزمات يمران بها في حياتهما، فضلًا عن تميز كل شخصية في البرنامج من ضيوف ومقدمين.