حركة "مشروع تونس" تُثني على موقف النهضة من حكومة الشاهد
أثنت حركة «مشروع تونس» على موقف حركة النهضة من «وثيقة قرطاج 2» ورفضها إجراء تغيير حكومي، دعمًا للاستقرار في البلاد.. وقالت الناطقة باسم «مشروع تونس» ليلى الشتاوي في تصريح لإذاعة «كاب أف أم» التونسية، اليوم، إن «راشد الغنوشي (رئيس النهضة) كان رجل موقف عندما قال إنّ النهضة مع الاستقرار، رافضًا الذهاب إلى خيار تغيير الحكومة».
ولفتت الشتاوي إلى أنها على رغم كونها من أكثر النواب في البرلمان انتقادًا لحركة «النهضة»، تثني على موقف الغنوشي عندما رأى وجود «ارتجال من طرف حركة نداء تونس ممثلة في رئيسها حافظ قائد السبسي (نجل الرئيس الباجي قائد السبسي) لإسقاط الحكومة».
من جهة أخرى، أكد الناطق باسم حركة «النهضة» عماد الخميري اليوم، في تصريح إلى إذاعة «شمس» إن «النهضة متمسكة بالإبقاء على حكومة يوسف الشاهد، مع إدخال بعض التغييرات الجزئية إن تطلّب الأمر ذلك»، مضيفًا أن «اجتماعا استثنائيا انعقد أمس بحضور رئيس الحركة راشد الغنوشي، تم من خلاله التأكيد على الاستقرار الحكومي».
وكان الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي قرر الأسبوع الماضي، تعليق المشاورات بخصوص «وثيقة قرطاج 2» المتعلقة بإصلاح الأوضاع الاقتصادية والسياسية في البلاد، بعد ظهور خلافات بين أطرافها بخصوص تغيير رئيس الحكومة يوسف الشاهد، خصوصًا بين حزبي الغالبية «نداء تونس» الذي يدعو إلى إسقاط الشاهد و«النهضة» التي تدعو إلى بقائه.
وتجمع أطراف «وثيقة قرطاج» التي تشكل من خلالها حكومة الوحدة الوطنية في العام 2016، كلاًّ من «الاتحاد العام التونسي للشغل» و«حركة نداء تونس» و«اتحاد المرأة» و«الاتحاد الوطني الحر» و«الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية» و«حزب المسار» و«حركة النهضة» و«اتحاد الفلاحين» و«حزب المبادرة التغيير» و«الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري».