تشريح جثة معلمة قتلها طليقها بدار السلام
أمرت نيابة دار السلام الجزئية، بتشريح جثة ربة منزل، قتلت على يد طليقها طعنًا بالسكين داخل مسكنه، لبيان سبب الوفاة، تمهيدا للتصريح بدفنها.
كان قد تلقى قسم شرطة دار السلام بلاغا من الأهالي يفيد بنشوب مشاجرة في أحد العقارات وسقوط متوفية، وبالانتقال عثر على جثة "إيمان.م"، 47 سنة، مدرسة، وتوفيت إثر إصابتها بجرح طعني نافذ من الناحية اليسرى بالبطن.
وتبين من التحريات أن المجني عليها اعتادت التردد على الشقة محل الواقعة سكن طليقها "محمد.ح"، 53 سنة، مدرس، ويوم الواقعة وأثناء تواجدها بصحبته لإعداد الطعام وحال محاولتها الإنصراف رفض طليقها ذلك، وحدثت مشادة كلامية بينهما تطورت إلى مشاجرة قام خلالها المتهم بالتعدي عليها بسلاح أبيض "سكين" تحصل عليه من مطبخ الشقة سكنه محدثا إصابتها التي أودت بحياتها.
وبإعداد الأكمنة اللازمة بأماكن تردده أسفرت إحداها عن ضبطه تمكن ضباط وحدة مباحث القسم من ضبطه، وبحوزته السلاح الأبيض المستخدم في ارتكاب الواقعة.
وبمواجهته بالمعلومات والتحريات أيدها واعترف بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه باستخدام السلاح الأبيض المضبوط بحوزته، وتحرر عن ذلك المحضر وتولت النيابة العامة التحقيق.