قبلة الزعيم الفلبيني لعاملة تشعل المنظمات النسائية: "إذلال للمرأة"
دخل الزعيم الفلبيني رودريغو دوتيرتي في جدل مرة أخرى، بعد تقبيله امرأة متزوجة على شفتيها خلال خطاب ألقاه في كوريا الجنوبية، وفقًا لتقرير صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وقبّل الرئيس عاملة فلبينية شابة في سول بعد دعوتها إلى المنصة، ما أثار هتافات حشد من زملائها العاملين في الخارج، لكن الحركة النسائية "غابرييلا" انتقدت التصرفات الغريبة لـ"رودريغو"، قائلة إنها كانت "طريقة منحرفة لمصالحة منتقديه من النساء".
وطلب الرئيس من النساء في الجمهور الحصول على نسخة من كتاب، وفقا لما ذكرته النجمة الفلبينية، ودعا واحدة منهم إلى المنصة قائلًا: "عليك أن تدفعي لي بقبلة، هل أنت مستعدة للتقبيل؟"، ليحتضنها ويقبلها على مرأي ومسمع ثلاثة آلاف من الحاضرين، ويقال إن "رودريغو" أخبر الحضور بأنها كانت "مجرد وسيلة للتحايل لجعل الناس سعداء".
وحددت وكالة الأنباء الفلبينية التي تديرها الدولة المرأة بأنها "بيم كيم"، ونشرت معها مقابلة فيديو قصيرة على صفحتها على فيسبوك، لتقول: "لم يكن هناك أي غش في ذلك، وبالنسبة لي كان الأمر عاديًا".
لكن بيانًا من المجموعة النسائية "غابيريلا" قال: "إن غابريلا تنظر إلى تقبّيل الرئيس دويتريت الأخير لمهاجرة فلبينية على أنه مسرحية مثيرة للاشمئزاز لرئيس يكره المرأة ويشعر بأنه يحق له أن يحط من شأن المرأة أو يذلها أو يحترمها وفقًا لأهوائه، هذه الأعمال من قبل الرئيس تهدف فقط إلى تحويل الناس من القضايا الحقيقية والملحة في البلاد، أعماله المتكررة تهدف إلى الترفيه لإخفاء حقيقة انزلاق شعبيته السريع".
وانتقد آخر الرئيس الفلبيني على تويتر، قائلًا: 'الخط الفاصل بين الأخلاقي وغير الأخلاقي، المقبول وغير المقبول، غير واضح لرودريغو طالما أنه يخدم مصالحه الشخصية".
وأضافت السناتور ريزا هونتيفيروس، وهي معارضة، أنه على الرغم من أن القُبلة كانت تتم بالتراضي، إلا أنها كانت "إساءة خطيرة للسلطة".
وأوضحت آنا بينلي، وهي مدنية كاثوليكية منتظمة في ارتياد الكنيسة، إن "رودريغو" إذا كان لديه نوايا حسنة، كان بإمكانه التعامل معها بشكل أفضل، كان يجب أن يقبلها على الخدين بدلًا من ذلك".