«الدولية لكسر حصار غزة» تحمل الاحتلال مسئولية سلامة المشاركين بسفينة الحرية
حملت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة عن سلامة المشاركين على متن سفينة الحرية الذين اعتقلهم الاحتلال خلال رحلتهم من غزة في محاولة؛ للوصول إلى قبرص لنقل عدد من الجرحى والمصابين والطلبة في ظل الحصار الإسرائيلي المشدد على القطاع.
وقال رئيس اللجنة زاهر بيراوي، في بيان اليوم الثلاثاء، إن هذه القرصنة الإسرائيلية ستزيد المتضامنين الدوليين إصرارا على المضي في خطواتهم وفعالياتهم لكسر الحصار عن غزة، خاصة وهم يشقون طريقهم في رحلة بحرية جديدة من المقرر وصولها القطاع خلال شهرين.
وأكد بيراوي أن هذه السفن ستواصل الابحار إلى غزة، وكشف الوجه القبيح لدولة الاحتلال العنصرية التي تحرم الفلسطينيين منذ 12 عاما من حقهم الطبيعي في الحياة وفق للقوانين الدولية.
وعد أن التنقل من غزة للخارج حق طبيعي للفلسطينيين، كما هو لبقية الشعوب والمجتمعات، معتبرا أن هذا الحق يصبح أكثر ضرورة حين يرتبط الأمر بأزمة إنسانية خاصة كما في غزة.
ودعا بيراوي المجتمع الدولي إلى ضرورة العمل لتمكين الفلسطينيين؛ للخروج خارج القطاع والسفر من أجل قضاء الاحتياجات الأساسية لهم من علاج وتعليم.
وأشاد بيراوي بجهود هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار، والهيئة الوطنية لمسيرات العودة والنشطاء في غزة، على جهودهم التي تأتي مكملة لجهود اللجنة الدولية وتحالف أسطول الحرية في محاولاته البحرية كسر حصار غزة.
وقال بيراوي: "نتذكر في هذه الاثناء أسطول الحرية الأول عام 2010 بقيادة السفينة التركية مافي مرمرة، ونستذكر شهداءها العشرة الذين قضوا برصاص الاحتلال خلال محاولتهم كسر الحصار، ونعاهدهم المضي في طريق حرية فلسطين وكسر حصار غزة".