"واشنطن بوست": شكوك فى واشنطن حول نزع نووى كوريا الشمالية
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن عرض كوريا الشمالية لمناقشة "النزع الكامل للتسلح النووي" في شبه الجزيرة الكورية قوبل في حقيقة الأمر بتشكيك قوي من قبل المشرعين وخبراء الأمن في واشنطن، وذلك في الوقت الذي رحب فيه الكثيرون بحذر بالتقارير التي تفيد باحتمالية إجراء القمة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الشمالي كيم جونج أونج في موعدها.
وقالت الصحيفة –في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني اليوم الإثنين - إن نواب بارزين من كلا الحزبين (الجمهوري والديمقراطي) سخروا من فكرة أن كيم سيمضي قدما في خسارة رادع بلاده النووي، فيما حذر آخرون من أن نظامه قد يسعى للحصول على تنازلات كبيرة من إدارة ترامب مقابل وعود بتخفيض الأسلحة في المستقبل.
وقال السيناتور ماركو روبيو من ولاية فلوريدا، والعضو في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، كم أتمنى أن أرى كوريا الشمالية خالية من الأسلحة النووية.. رغم أنني لست متفائلا بشأن ذلك".
وأضاف: "أنهم يلعبون لعبة" – في إشارة إلى كوريا الشمالية- بدليل أنهم منذ ثلاثة أشهر فقط أعلنوا عن نجاح إجراء اختبار لنظام ردع كامل يحتوي على رءوس نووية وكذلك أسلحة باليستية قادرة على ضرب الأراضي الأمريكية.
وتأتي هذه التعليقات عقب ساعات من اجتماع الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن مع نظيره الشمالي كيم جونج أون في قرية الهدنة "بانمونجوم" الحدودية بين الكوريتين، في محاولة لإتمام انعقاد القمة بين ترامب وكيم في 12 يونيو القادم.
ورغم ذلك، أبدى الكثير من النواب البارزين في واشنطن تأييدهم لفكرة انعقاد القمة بين ترامب وكيم، وذلك إذا تم اعتبارها خطوة في طريق تخفيف حدة التوترات بين الجانبين، حتى إن البعض مدح دبلوماسية ترامب "غير المتعارف عليها" واعتبروها سببا في إقناع كوريا الشمالية للجلوس على طاولة المفاوضات.
وتأتي هذه التعليقات عقب ساعات من اجتماع الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن مع نظيره الشمالي كيم جونج أون في قرية الهدنة "بانمونجوم" الحدودية بين الكوريتين، في محاولة لإتمام انعقاد القمة بين ترامب وكيم في 12 يونيو القادم.
ورغم ذلك، أبدى الكثير من النواب البارزين في واشنطن تأييدهم لفكرة انعقاد القمة بين ترامب وكيم، وذلك إذا تم اعتبارها خطوة في طريق تخفيف حدة التوترات بين الجانبين، حتى إن البعض مدح دبلوماسية ترامب "غير المتعارف عليها" واعتبروها سببا في إقناع كوريا الشمالية للجلوس على طاولة المفاوضات.