هيثم وحيد: فيلم «صباح الخير» عودة لزمن الرومانسية
قال السيناريست هيثم وحيد إنه استوحى فكرة فيلم "صباح الخير" عندما وجد أن السينما المصرية خلال الفترة الماضية تفتقد الأفلام الرومانسية، وتميل أكثر إلى العنف والأكشن، والجمهور حاليا مشتاق لمثل تلك النوعية من الأفلام، لذلك قرر أن يكون شعار الفيلم هو "عودة لزمن الرومانسية".
وأضاف أنه استغرق ثلاثة شهور في كتابة سيناريو الفيلم، وأن اختيار الأبطال جاء عندما جلس مع المخرج أسامة فاضل، والمنتج الفني عوض ماهر، وتم ترشيح عدد من الأسماء للمشاركة في العمل، وفي النهاية تم الاستقرار على المطرب إيساف والفنانة إلهام عبد البديع ليخوضا دور بطولة الفيلم.
وتابع "وحيد" أنه لم يخش من اختيار إيساف للمشاركة كبطل رئيسي للفيلم، بالرغم من ابتعاده عن شاشة السينما لأكثر من عشرة أعوام، مشيرا إلى أنه كان من أوائل الأسماء التي رشحت للفيلم وتمت الموافقة عليها على الفور، نظرا لتمتعه بقدرات تمثيلية كبيرة، ومقومات تساعده على نجاح العمل، بالإضافة إلى أن المطرب عندما يقدم على خطوة التمثيل تكون لديه قاعدة جماهيرية كبيرة تساعد الفيلم على النجاح، كما أن اختيار الفنانة إلهام عبد البديع لتخوض دور البطولة النسائية جاء لأن لديها كاريزما كبيرة وروحًا في العمل، بالإضافة إلى أن شخصيتها في السيناريو تتناسب مع شخصيتها الحقيقية.
وأوضح أن مشاركة الفنان أحمد التهامي في الفيلم ستكون مختلفة عما قدمه من قبل، وأنه أراد أن يقدمه بشكل جديد بعيدا عن العضلات وأدوار العنف، مشيرا إلى أنه يجسد دورا جادا يتمتع بالمشاعر والأحاسيس الرومانسية.
وعن تشابه فكرة الفيلم مع فيلم "عمر وسلمي" للمطرب تامر حسني والفنانة مي عز الدين، قال هيثم وحيد إنه ليس هناك أي تشابه بين الفيلمين، مشيرا إلى أن الفيلم يميل إلى الرومانسية وهي إحدى مدارس أفلام الزمن الجميل، نافيا ما تردد حول وجود علاقة بين الفيلمين، مؤكدا أن إيساف كمطرب لا يعني أنه يقلد تامر حسني، فهو في الفيلم لم يجسد دور مطرب، بل يظهر في شخصية مخرج إعلانات، وهي مجرد نوعية من الأفلام تقدم من رحيل عبد الحليم حافظ وفريد الأطرش، والمهم في النهاية هو كيفية تناول الأحداث.