فنزويلا تنتفض من أجل جثمان «الشرطى المتمرد»
حاول أكثر من 100 شخص، اليوم الأحد، اقتحام السياج الأمني الذي فرضته قوات الأمن الفنزويلية حول المشرحة التى يوجد بها جثمان شرطي سابق متمرد يدعى «أوسكار بيريز»، في العاصمة كاراكاس، للمطالبة بالإفراج عنه وتسليمه إلى عائلته، فيما أعلنت عائلة «بيريز»، منعها من حقها فى إقامة جنازة له.
واندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات الشرطة والمحتجين، بسبب الشرطي السابق الذي تمرد على سلطة الرئيس مادورو في 2017، فيما كانت تجرى تظاهرات مناهضة للحكومة قُتل خلالها 125 شخصًا من أبريل إلى يوليو.
وحلّق «بيريز» فوق كراكاس على متن مروحية سرقها من الشرطة، وألقى قنابل يدوية على مبانٍ رسمية، لكن لم يتسبب في سقوط ضحايا، وبات منذ ذلك الحين العدو اللدود للرئيس مادورو، ولاحقته السلطات باعتباره «إرهابيًا».
وقالت امينتا بيرز، والدة أوسكار بيريز، التي تعيش في المكسيك مع أرملة الشرطي السابق، وأبنائهما الثلاثة: «أريده معي حتى أتمكن من دفنه حيثما أريد».
وقُتل «بيريز»، الإثنين الماضى، مع 6 أشخاص آخرين هم خمسة رجال وامرأة واحدة، خلال هجوم شنته قوى الأمن على منزل تحصن فيه قرب كراكاس.