أسباب حبس المتهمين بالتسبب في غرق شاب داخل حمام سباحة باستاد القاهرة
أودعت محكمة جنح ثان مدينة نصر، أسباب حكمها بالحبس عامين لمسئول السباحة بأكاديمية «الديب» ومالك الأكاديمية في واقعة غرق شاب داخل حمام سباحة باستاد القاهرة، في مارس الماضي.
وقال المحكمة في أسباب حكمها، إنَّ تحريات المباحث الجنائية أثبتت أن المتهم يوسف كان مسؤولًا عن تدريب الطلبة المتدربين داخل حمام السباحة وقت الحادث، وتمَّ تكليفه بتدريب المجني عليه «محمد بدر» والذي كان متقدمًا لكلية الشرطة وقت وقوع الحادث، وأهمل في أداء عمله، ولم يهتم برصد تحركاته وتغافل عنه حتى سقط في حمام السباحة ولم ينتبه له.
وأشارت الحيثيات إلى أنَّ المحكمة ثبت في يقينها من خلال تحقيقات النيابة التي أثبتت أن المتهم هو المسئول عن الحادث ومقتل الشاب، وسماع أقوال الشهود الذين أكدوا أنَّ المسؤولية تقع كاملة على الأكاديمية ومسئول السباحة لأنها تستلم الحمام، وتعمل على تأمين المتدربين، وفقًا للعقد المبرم بينهم، وليس هناك دخل لإدارة الاستاد.
وأضافت المحكمة: أنَّها استندت إلى اللمعاينة التي أجرتها النيابة والتي كشفت أن حمام السباحة على مساحة أكثر من 100 متر مربع وبعمق 8 أمتار، ومخصص لتنفيذ رياضة الغوص والوثب.
وتبيَّن من المعاينة سلامته بالكامل، وعدم تغيير مياه لمدة يومين، حتى اكتشاف الواقعة أمس السبت، واكتشفه أحد مدربي الغوص في أثناء نزوله حمام السباحة، ولم يتم العثور على متعلقات المتوفى، وعدم وجود كاميرات.
وكشفت مناظرة النيابة للجثة، أنَّ الوفاة حدثت نتيجة إسفكسيا الغرق، وكسر بالعنف نتيجة ارتطام رأسه بجسم صلب في أرضية الحمام، ولا توجد ثمة آثار عنف، أو اعتداء ظاهر على الجثة.
وكانت مباحث قسم شرطة ثان مدينة نصر، تلقت إخطارًا من ستاد القاهرة الدولي، بوفاة شاب داخل حمام سباحة باستاد القاهرة، وعلى الفور انتقلت قوة من مباحث القسم، وتمَّ انتشال الجثة، ونقلها للمشرحة تحت تصرف النيابة.
وكشفت التحريات الأولية أنَّ الشاب كان ضمن مجموعة تدرَّب على السباحة، للتأهيل للالتحاق بالكليات العسكرية.