في ذكرى تنصيبها.. 6 مواقف غريبة في حياة «إليزابيث» الأولى
الملكة العذراء إليزابيث الأولى، حاكمة إنجلترا قبل 448 عامًا، تم تنصيبها في 13 يناير 1559 بكنيسة ويستمنسر، لها ألقاب كثيرة منها، إليزابيث العصر الذهبي، والملكة المباركة الفاضلة، وهي الحاكم الخامس والأخير من سلالة تيودور، ابنة الملك هنري الثامن، وآن بولين.
مرت «إليزابيث» بالعديد من المواقف في حياتها منذ طفولتها، حتي توليها الحكم، وتتويجها بالعرش،منها:
«إعدام والدتها»
أبطل الملك هنري الثامن زواجه من والدتها، وأمر بقطع رأسها عندما كانت «إليزابيث» في الثانية والنصف من عمرها، وتم إعلانها ابنة غير شرعية.
«حرمانها من العرش»
أورث إدوارد الثالت، أخيها غير الشقيق،العرش إلى ليدي جين غراي، وهو على فراش موته 1553، مُقصيًا بذلك إخوته، إليزابيث، وماري،الكاثوليكية الرومانية، عن الحكم، وخارقا للقوانين آنذاك.
«توليها الحكم»
على غير إرادته، تُوجت ماري بالعرش، وتم إعدام ليدي جين غراي، وفي عام 1558، خلفت إليزابيث،أختها غير الشقيقة، ماري، التي سُجنت في عهدها لمدة تقرُب من عام، للاشتباه في تورطها بدعم البروستانتيين المتمردين.
«مؤمرات للإطاحة بها»
كانت إليزابيث، في حكمها، أكثر اعتدالًا من والدها وإخواتها غير الأشقاء،لم يكن لدي الملكة ثمة تعصب ديني، بل تجنبت الاضطهاد المنهجي، وفي عام 1570، أعلن البابا إليزابيث حاكمة غير شرعية، كما أحل رعاياها من الولاء لها، وبعدها جرت مؤامرات عديدة تهدد حياتها، ولكن بفضل جهاز الخدمة السرية الذي يديره وزرائها، تم إحباط جميع هذه المؤامرات.
«حرب إسبانيا»
في منتصف 1580، لم يكن هناك مفر من الدخول في حرب مع إسبانيا، وعندما قررت الأخيرة، محاولة غزو إنجلترا في عام 1588، انهزم الأسطول الإسباني «الأرمادا» أمام نظيره الإنجليزي، وهذا يُعد من أعظم الانتصارات العسكرية في تاريخ بريطانيا.
«الملكة العذراء»
تلقت العديد من عروض الزواج، ولكنها لم تتزوج لأسباب غير معروفة، يُرجع بعض المؤرخين سبب عدم زواجها إلى فضيحة توماس سيمور مما جعلها تنفر من أية علاقة جنسية، أو لأن الملكة ربما لا تكون قادرة على الإنجاب، تقدم لها كثيرون وظلت تفكر في الأمر حتى وصلت إلى سن الخمسين، وآخر خطابها «فرانسيس»، دوق أنجو، وكان أصغر منها سنا.