عزة أبو الأنوار: الناشر يتعامل مع الكتاب كبضاعة وليس عملًا أدبيًا
يشهد معرض القاهرة الدولي للكتاب، هذا العام ظهور العمل الأول للكاتبة عزة أبو الأنوار والذي يحمل اسم «الساقطون في بقعة الزيت»، وقالت عنه أن المجموعة كانت شبه مكتملة من حوالي ثلاث سنوات لكنها لم تكن تملك جرأة النشر وشعرت بعدم رضا عن كتابتها، رغم الكثير من ردود الأفعال المرضية، ولم تقتنع بجاهزيتها للنشر إلا عندما عرضت بعض الأعمال على كتاب كبار ونقاد وكان منهم المرحوم مكاوي سعيد وهؤلاء من ساعدوها في اكتساب الثقة.
وقالت "أبو الأنوار" في تصريح خاص لـ «الدستور»: «أعدت كتابة المجموعة ومراجعتها أكثر من مرة وعرضتها على أكثر من ناشر، وهنا كانت العقبة الكبرى، فللأسف معظم دور النشر تنشر روايات فقط لضمان المكسب، وبعضها تتعامل مع الأمر كفرصة لكسب أكبر قدر من المال دون النظر لمحتوى الكتاب فتحاول استغلال الكاتب ماديًا وبعدها تستغل القارئ، إلى أن عثرت على بعض الدور التي تحترم الكاتب وتعامله كما يليق بمبدع، كما تحترم القارئ ولا تقدم إلا محتوى يليق وكلها تقريبًا تحمست للكتاب، واستقريت في النهاية على دار روافد لأنها كانت أفضلهم في التوزيع».
يذكر أن المجموعة القصصية متنوعة وتحمل أكثر من تيمة وتحوي ٢٩ قصة.