أمين عام الأمم المتحدة يرحب بإعادة فتح الخط الساخن بين الكوريتين
رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الأربعاء، بإعادة فتح الخط الساخن بين الكوريتين الشمالية والجنوبية، معربًا عن الأمل بمزيد من المبادرات الدبلوماسية لإنهاء الأزمة النووية في شبه الجزيرة.
وأعادت الكوريتان الأربعاء، العمل بخط الاتصال المباشر بينهما المقطوع منذ 2016، بعدما تحدث الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-اون خلال خطابه بمناسبة رأس السنة عن إمكانية إجراء محادثات مع الجنوب ومشاركة الشمال في دورة الألعاب الاولمبية الشتوية التي ستجري من 9 إلى 25 فبراير 2018 في كوريا الجنوبية.
وقال المتحدث باسم غوتيريش فرحان حق: «إنه دومًا تطور إيجابي أن يجري حوار بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية»، معبرًا عن ترحيب غوتيريش بإعادة فتح قناة الاتصال بين الكوريتين.
وتابع: «قرارات مجلس الأمن الدولي تدعو إلى نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية، ونأمل أن تساعد مبادرات دبلوماسية معززة على إنجاز هذا الهدف».
وأعيد تشغيل قناة الاتصال في قرية بانمونجوم الحدودية حيث وقعت الهدنة في نهاية حرب الكوريتين (1950-1953) بعد سنتين تقريبا على إغلاقها.
وجاءت هذه المبادرة في أجواء من التوتر المتصاعد بعد اطلاق كوريا الشمالية عددا من الصواريخ الباليستية وإجرائها تجربة نووية سادسة، مواصلة بذلك طموحاتها العسكرية على الرغم من الاعتراضات الشديدة عليها.