أبرزهن ليلى غفران.. فنانات تحدين عائلاتهن من أجل الشهرة
اعترفت الفنانة ليلي غفران، أمس الثلاثاء، خلال لقائها ببرنامج «الستات ميعرفوش يكدبوا»، برفض والدها لاحترافها مهنة الغناء، ما اضطرها للذهاب إلي فرنسا وبدء مشوارها الفني من هناك، قائلة: «أم كلثوم كانت مثلي الأعلي.. وغنيت بين الأطلال وأنا عمري 8 سنوات.. والدي كان رافض أني أغني عشان كده بدأت مشواري الغنائي من باريس.. وقت ما ابتديت أغني في باريس كانت أغاني أم كلثوم مالية شارع الشانزليزيه».
والفنانة ليلي غفران ليست أولي الفنانات اللاتي تحدين الأسرة وتخلين عن الاستقرار العائلي لأجل عيون الفن، بل سبقها فنانون أبرزهم:
فيفي عبده
الفنانة فيفي عبده اعترفت أيضا، في مارس الماضي، خلال لقائها ببرنامج «شيري ستوديو»، مع الفنانة شيرين عبد الوهاب، بأنها تركت بيت أهلها في سن صغير للعمل كعارضة أزياء، بعدما اقنعتها صديقتها بفكرة الهروب، مضيفة أنها فشلت آنذاك في العمل كعارضة لأن هذه المهنة تحتاج الكثير من الأموال للإنفاق علي الملابس والإكسسوارات.
ماجد المهندس
بعدما عارض أهله عمله في مجال الفن، اضطر الفنان ماجد المهندس للهروب إلي الأردن لتحقيق حلمه، ولكنه آنذاك لم يجد شركة إنتاج لأعماله، فاضطر للعودة إلي أهله وعمل خياطًا، وحرص علي إكمال دراسته الجامعية إرضاء لأهله، إضافة إلي تعلم الموسيقي من خلال شراء عود ليتدرب عليه.
تحية كاريوكا
لم يكن الطريق مفروشًا بالورد أمام الفنانة الراحلة تحية كاريوكا، فبعد انفصال والدتها عن والدها اضطرت للعيش مع أخيها، وعندما عبرت عن حبها للرقص عاقبها شقيقها بالضرب والربط في السرير، إلا أنها لم تستسلم ونجحت في الهروب من شقيقها والانتقال للعيش في كازينو «بديعة مصابني»، لتبدأ رحلتها في الفن.