7 معلومات عن قوات «الباسيج» لقمع المعارضة في إيران
شهدت العديد من المدن الإيرانية، لاسيما العاصمة طهران، تظاهر آلاف المحتجين على السياسة الخارجية للنظام الإيرانى وسوء الظروف المعيشية والاحتجاج على الفقر والبطالة والأوضاع الاقتصادية السيئة للبلاد مع استمرار النظام فى إنفاق عشرات المليارات على مشروع "الحرب بالوكالة" فى سوريا ولبنان من خلال تقديم الدعم المالى والعسكرى للمليشيات الشيعية فى البلدين.
حالة من القلق والارتباك سادت صفوف النظام الإيرانى مع تواصل الاحتجاجات، التى انطلقت الخميس الماضى فى مدينة مشهد، ثاني أكبر المدن فى إيران، من حيث الكثافة السكانية وامتدت لاحقًا إلى العديد من المدن الأخرى، الأمر الذى دفع حكومة روحانى إلى السماح لقوات "الباسيج" العقائدية بالاعتداء على المشاركين فى التظاهرات فى محاولة منها لاطفاء شرارة الثورة التى انطلقت ضد نظام "الملالى".
الإجراءات القمعية التى اتبعتها القوات الموالية للنظام دفعت المتظاهرين إلى إحراق مجموعة من باصات قوات الباسيج التابعة للحرس الثوري في مدينة أصفهان وإضرام النيران فى مقر آخر للباسيج بمدينة قهدريجان والاعتداء على عناصر تلك القوات خلال محاولتهم الاعتداء على تظاهرة في مدينة كرمانشاه بـ"شوكر" كهربائي.
ونستعرض أبرز المعلومات عن قوات "الباسيج" الموالية للنظام الإيراني:
1- قوات شبه عسكرية تتكون من متطوعين من المدنيين ذكورا وإناث، أسست بأمر من القائد السابق للثورة الإسلامية روح الله الخميني في نوفمبر 1979م.
2- تنقسم إلى ميليشيا "الزهراء" وهي الخاصة بالإناث، و"كتائب عاشوراء" وهي التي تتكون من الذكور.
3- تتبع الباسيج الحرس الثوري الإيراني الذي يتبع بدوره سلطة المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية في إيران، وقوات الباسيج هم معروفون بالولاء لقائد الثورة الإسلامية.
4- يصل قوامها إلى نحو 11 مليون شخص، بينهم 90 ألفا يعملون بشكل دائم، وقد شكلت هذه القوات خط الدفاع الأول عن النظام على مدى سنوات.
5- كان لتلك الميليشيا نشاط بارز أثناء الحرب العراقية الإيرانية في الثمانينيات.
6- برزت قوات الباسيج بقوة في التصدي لمظاهرات المعارضة مع إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية الإيرانية 2009.
7- ينحصر الدور الداخلى لتلك القوات فى الحفاظ على نظام الحكم وقمع أى حركات تحررية أو قوة معارضة.