تعرف على التعامل النفسي مع إضطراب ما بعد الصدمة
يتمنى أى شخص أن ينجب الأطفال، ويعمل على تربيتهم، ويشاركهم كل أنشطتهم في الحياة، الأمر الذي يخفف من أعباء الحياة ومتطلباتها لديه، ولكن تخيل معي أنك تفاجأت بأنك "عقيم"، ولا تنجب فهي صدمة في حد ذاتها، وتحتاج إذن لاستشارة نفسية، لكى تتماشى مع الوضع الحالي.
ووفقًا لموقع Mayoclinic يوضح ماهو اضطراب ما بعد الصدمة، وكيفية التغلب عليه، نرى أن هذا الاضطراب، يحدث بعد التعرض لصدمة ما نتيجة لاستقبال خبر لم تكن تتوقعه، كمرضك أو فقدان شخص عزيز، وغيرها فالأعراض تشمل القلق الشديد والكوابيس، ومن الممكن أن تستمر الأعراض لشهور أو لسنوات، مما قد يسبب مشاكل تتعلق بأوضاعك الاجتماعية أو العمل.
وعادة ما يتم تصنيف اضطراب ما بعد الصدمة، إلى أربعة أنواع الذكريات التطفلية، والتجنب، والتغيرات السلبية في التفكير، والمزاج، والتغيرات في ردود الفعل الجسدية والعاطفية، قد تختلف الأعراض مع مرور الوقت، أو تختلف من شخص لآخر.
ويستقبل المريض، الصدمة في أول الأمر بالإنكار، ثم بعد ذلك يؤمن بوجودها، ثم التعامل معها وآخر مرحلة تلقي العلاج الصحيح، من خلال الطبيب المعالج.
العلاج بالتعرّض،هو نوع مخصص من العلاجات السلوكية، التي يتم تطبيقها في هذه الحالة، حيث يتم تعريض المريض بالتدريج لأحداث وذكريات لها علاقة بالصدمة المسببة للاضطراب، ومساعدته على تخطي الخوف المصاحب لتذكرة واستعادته.
يذكر أنه قد أطلقت جريدة «الدستور» حملة بعنوان «التوعية لصحة نفسية جيدة» برعاية برنامج «90 دقيقة»، المُذاع عبر فضائية «المحور»، والذي يقدمه الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي الإدارة والتحرير بجريدة «الدستور»، وبمشاركة عدد كبير من الأطباء النفسيين، وهي الفكرة التي طرحها الدكتور إبراهيم مجدي، استشاري الطب النفسي وعلاج الإدمان.