رئيس «المحافظين» يطالب بوقف محاكمة عهد التميمي والإفراج عنها
أشاد حزب المحافظين برئاسة المهندس أكمل قرطام، بالرمز الفلسطينى عهد التميمى، الطفلة الفلسطينية التى أثبتت دومًا أنها رمز للتضحية وعنصر فعال فى نضال الشعب العربى ضد الاحتلال الإسرائيلى الغاشم، فهى تثبت يوما بعد يوم أنها رمز للشجاعة بتصديها لقناص إسرائيلى حاول اعتلاء سطح منزلها عنوة لقنص الشباب الفلسطينى الأعزل.
وقال قرطام، إن «التميمي» التي ظهرت خلال محاكمتها، أمس من جانب محكمة صهيونية سياسية غير عادلة تمامًا، وهي مرفوعة الرأس، وباسمة، ضربت نموذجا للفتاة العربية الثائرة الشجاعة التي تعرف جيدًا أنها تدافع عن قضية أرض وحق وتأبي أن تنكسر أمام ممارسات الاحتلال الصهيوني الغاشمة.
وأوضح قرطام، أن كافة الاحتجاجات الفلسطينية مشروعة ويؤيدها المجتمع الدولى بغالبية كاسحة وهو ما ظهر بشكل جلى خلال الاستفتاء على سحب قرار "ترامب" فى الأمم المتحدة الذى كان يرمى إلى نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.
وأكد أن كافة الشعوب العربية لن ترضخ لمثل تلك التهديدات التى تنتهجها الإدارة الأمريكية لفرض واقع أمام العرب، مستكملا: "لن يسمح الشعب العربى بنجاح المشروع الأمريكي لإنشاء دولة إسرائيلية على حساب القدس الشريف".
وندد «قرطام» بالمعاملة غير الإنسانية وغير القانونية للمناضلة الفلسطينية عهد التميمى، من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلية، وطالب بوقف تلك المهزلة والإفراج عنها فورًا، مؤكدًا أنها تعتبر رمزًا للنضال والكفاح الفلسطينى منذ طفولتها التى عرفت فيها أنّها دائمة التصدى والتحدى لجيش الاحتلال الغاشم فى اعتداءاته المتكررة على الشعب الفلسطينى بشكل عام، وعلى عائلتها وجيرانها بشكل خاص.
وبرزت "التميمى" ولفتت أنظار العالم بتحديها جنود الاحتلال الغاشم، الذين اعتدوا عليها وعلى والدتها الناشطة "ناريمان التميمى" فى مسيرة سلمية مناهضة للاستيطان فى قرية النبى صالح الواقعة غرب رام الله فى أغسطس من عام 2012، ثم عادت (وعمرها 16 عامًا) لتتصدّر صفحات الأخبار ووسائل التواصل الاجتماعى لتصديها للجنود، مما أدى إلى اعتقالها فجر يوم 19 ديسمبر عام 2017 من منزلها.