بعد تربعه على قمة الموسيقي.. "بليغ" على عرش الأدب
من الواضح أن اسم بليغ حمدي مازال كفيلًا بترويج أي عمل فني يقترن به، فالملحن الأكثر غزارة في الموسيقى العربية، والذي مازالت أغنياته يُعاد توزيعها حتى يومنا هذا وتلقى القبول ذاته، نجح مرة أخرى في التربع على قائمة الأكثر مبيعًا ولكن هذه المرة في حقل الأدب برواية "بليغ" للكاتب الطبيب طلال فيصل، والصادرة عن دار الشروق.
الرواية هي العمل الثالث لـ طلال بعد روايتي "سيرة مولع بالهوانم" و"سرور".
ويتناول طلال في رواية "بليغ" سيرة الملحن بليغ حمدي منذ النشأة مرورًا بدراسة الموسيقى والتلحين لأم كلثوم في سن صغيرة وقصة حبه لوردة الجزائرية، وكيف أوجعه هذا الحب حتى آخر عمره؟
ويعرج طلال سريًعا على ما حدث لـ بليغ عام 1984، عندما ألقت سميرة مليان بنفسها من شرفة شقته، وما ترتب عليه من نفي خارج مصر لمدة 5 سنوات، وعودته للقاهرة بعد براءته محطمًا ومريضًا، ووفاته بعدها بشهور.
ويتناول فيصل بالتوازي مع سيرة بليغ قصة كاتب الرواية وحبه المجهض وصعلكته في باريس سعيًا وراء سيرة الملحن الفلتة.