مثقفون: لابد من الملاحقة القضائية لكل من يهاجم الفن
أكد المخرج مجدي أحمد على، أن الهدف من إطلاق اللجنة الوطنية للدفاع، عن حقوق وحريات الفكر والإبداع، هو مواجهة الصعود الثقافي، للاتجاه الظلامي، والتيارات الجارفة التي تتجاهل حق المجتمع، في المعرفة والإبداع، ورغبة عدد من المثقفين أن يمتلكوا وزارتهم والتعبير عنها، لذلك تم دعوة المثقفين، جميعًا لمناقشتهم حول رغباتهم، ورؤيتهم حول هذه اللجنة والمرصد.
كما أشار علي ، في ندوة لتدشين، وإطلاق اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق، وحريات الفكر والإبداع ومرصدها الوطني، على المسرح الصغير بدار الأوبرا، إلى أهمية التنوع فى الجهات المعبرة عن حرية الفكر والإبداع، ورفض أن يكون المثقفون فى عداء مع الدولة، ورحب أن يكون وزير الثقافة مثقف واع، على رأس هذه الوزارة وفى ختام هذه الجلسة.
وأشار مجدي أحمد، إلى ضرورة تمثيل المثقفين، في الجمعية التأسيسية للدستور، ولابد من تغيير علاقة الدولة بالمثقف، وضرورة الملاحقة القضائية، لكل من يهاجم الفن والمبدعين، والتكاتف للدفاع عن المبدعين.
أعقب ذلك فتح باب النقاش، لمجموعة من المثقفين منهم الشاعر، سيد حجاب الذي أشار إلى أن ثورة 25 يناير، هي ثورة ثقافية بكل معنى الكلمة، فقد بدأها رفاعة الطهطاوي وأكملها شباب هذا الزمن، فقد أرست منظومة جديدة من القيم، على رأسها الحرية وهي أهم مقومات الثقافة، وأكد على أن الدستور هو من سيحدد نجاح الثورة أو فشلها، فإما أن يكون دستور حريات، أو عسكري أو ديني، وإن معركة الدستور ستقضي، حتمًا إلى دستور للاستبداد ما لم تقم بوضعه لجنة، توافقية تضم كل أطياف المجتمع وليست مجموعه طائفية، ولابد من تحديد شكل العلاقة بين هذه اللجنة والمرصد والدولة، وإطلاق نظام قضائي، متكامل يدرس التشريعات المقيدة للحريات ويفندها، وإنشاء نظام قضائي للدفاع عنها.
فيما أشار أشرف عامر إلى ضرورة توفيق علاقة المثقف بالدستور، وأن يتضمن الدستور نصوصًا، تكفل حرية الفكر والإبداع، وآخر يتضمن آليات علاقة الدولة، بالمثقف كما أكد على ضرورة وجود حصانة، أبدية للمبدعين، مشيرًا بأن موافقة الوزير على ممارسة أنشطة اللجنة داخل المجلس الأعلى، للثقافة، هي بداية لإعادة الهرم المقلوب، كما أشار إلى ترحيب الوزارة احتضان الموظفين من كافة الأطياف.
من جانبه دعا الكاتب محمد الشافعي، المثقفين والمبدعين والأدباء، لتنظيم وقفة احتجاجية أمام مجلس الشعب، لتوصيل رسالة واضحة قوية للقائمين، على الجمعية التأسيسية، أن يمثلوا المثقفين في اللجنة الدستورية.
وشدد الدكتور طارق النعمان، على ضرورة الخروج من هذا الاجتماع، بوجود ممثلين من النخبة الثقافية، في اللجنة التأسيسية، وأن تكون الجماعة الثقافية، جهة ضاغطة لتحقيق حرية الثقافة لأننا مازلنا في احتياج لإزالة القصور، والشقوق المتبادلة، وإزالة أي محاولة لقطع الجسور، بين الثقافة والشباب، كما شدد على ضرورة إيقاف وإلغاء قانون الحسبة، وأن يتحد المثقفون لتكوين حائط صد حقيقي، بالتواجد الإعلامي المكثف والرأي الصريح الكاشف، للإعلام المضلل، وأن تُسخر أبواقًا لفضح الخطاب المضلل، ولابد من وضع وقفات وإيجاد علاقة بين المثقفين والجهات القانونية.
موضوعات متعلقة
مثقفون: الإسلاميون لا يختلفون عن مبارك في ازدراء الثقافة
طاهر: الظلاميون يريدون الواعظ بديلا للمثقف
زين العابدين فؤاد: معركتنا لتحرير الوطن من الديكتاتورية ممتدة
وزير الثقافة يرشح خمسة للمشاركة بـ التأسيسية
نقيب التشكيليين:أحزاب كرتونية فى التأسيسية
حسام عيسى: التيارات الدينية تجر مصر إلى أزمة قوية
تدشين اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق وحريات الفكر والإبداع
الشعبية : تشكيلة التأسيسية مرفوضة
مثقفون: الإسلاميون يعتبرون الثقافة مهنة حقيرة
عبد الناصر حسن: تهميش المثقفين يهدد بتآكل الدولة المدنية
شعراء: أول القصيدة كفر واستبعاد المثقفين فضيحة
أبوغازي: المبدع كفيل بالدفاع عن رؤيته ضد قوى الظلام
مثقفون: الإسلاميون لا يختلفون عن مبارك في ازدراء الثقافة
مثقفون: على الثقافة ألا تكون تجميلاً لسياسات الدولة القبيحة