"ديبكا الإسرائيلى" يكشف عن خليفة "أبو مازن" لقيادة "التحرير الفلسطينية"
قال موقع "ديبكا" - وثيق الصلة بالاستخبارات الإسرائيلية - إن التقارير التي تدور في جميع أنحاء العالم العربي بشأن قرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" بالاستقالة من رئاسة البلاد، تُخفي خططه القادمة.
ووفقًا لمصادر "ديبكا" بالشرق الأوسط، فإن أبو مازن فقد الثقة في الرئيس الأمريكي، باراك أوباما الذي يتهمه بالهروب من القضية الفلسطينية، ويقوم الآن بالبحث عن بطل جديد - ربما في طهران - لمساندته الأيام القادمة.
وأضاف الموقع الاستخباراتي، أن أبو مازن وضع خطة شاملة لاستبدال أعدائه في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية - التي استقال منها منذ أيام - بالوجوه الشابة التي تم اختيارها؛ للحفاظ على قدرتها بأغلبية من الموالين لعباس في هذه المؤسسة الرئيسية، مشيرًا إلى أن صائب عريقات، أكرم هنية ورئيس المخابرات العامة الفلسطينية، يعملون على هذه الخطة منذ نهاية يوليو.
ولفت الموقع الإسرائيلى، إلى أنه سيتم استكمال هذه الخطة في سبتمبر، عندما يكمل عباس خططه لإدخال قادة جدد للجنة التنفيذية، وستتكون من أبناء مؤسسي منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح، وهناك بعض الأسماء غير المعروفة خارج مقر السلطة الفلسطينية في رام الله، أبرزها صبري شايدي، نجل أول رئيس أركان لمنظمة التحرير الفلسطينية، ماهر غانم، ابن منظم أول حزب حركة فتح، والوجه الجديد والأكثر أهمية ياسر عباس، نجل محمود عباس.
وبحسب الموقع، فإن أبو مازن يحاول تشكيل هذا التعديل؛ لضمان أن يكون خليفته المباشر، نجله ياسر عباس، وبهذه الطريقة يأمل الرئيس الفلسطيني للحفاظ على القيادة في أيدي سلالته.
وأشار "ديبكا"، إلى أن ياسر عباس، البالغ من العمر 52 عامًا، تخرّج في كلية الهندسة من جامعة واشنطن، ويملك مجموعة من الشركات في كندا والخليج والضفة الغربية، من بينها "فالكو تبغ"، التي تتولى توزيع السجائر الأمريكية في الأراضي الفلسطينية.
وهناك العديد من الشائعات التي تدور حول كيفية جمع ثروته، بما في ذلك الممارسات الفاسدة في الأوساط الفلسطينية العالية.